Skip to content Skip to sidebar Skip to footer
(عن السفر): تدوينة ليست عن السفر!
ليست هذه تدوينة في مديح السفر، ولا عن تجارب الترحال، وليس هذا نَص في وصف الرحلة، وإنما هي إلماحات بسيطة لكِ، إذا كنتِ قد وهبتِ حباً للمعرفة، ثم كتب الله لك سلوكاً (مسلكاً) في سبيلها، ووهبتِ فوق هذا خفة في السعي، وانعتاقاً من ثقلة القعود.
هل تُغيّر التاريخ إذا غيرتَ نفسك؟: عن جناح الفراشة الخاص بك
ثم أن التغيير الذي تجريه في نفسك إنما يستديمه عندك شعورك بوجود أثر له يمتد -على الأرض وإلى السماء-، فالعامل حين يغرس فسائله أو يمد معاوله إنما يفعل ذلك لأجل مكانٍ لِما تُحدِثه يده في هذا العالم.
“اشتغلوا زي خان الخليلي”: إلماحات للباحثين
في هذه التدوينة أحاول أن أكتب بعض الإلماحات التي قد تعين الباحثين، مما تعلمته في هذه المحاضرات، وفي غيرها، من الدروس والتجارب. والنص هذا مُهدىً إلى من يرى في أرزاق غيره من المعارف والتجارب رزقاً له، يحبه كما يحبه لنفسه، يعرف أن له نصيباً من خراجها على أطراف أنامله، أو على طرف الأسئلة.
كيف عبّر العربي عن تعاطفه؛ دراسة زمانية في دلالة اللفظ واستعماله
محاولة لفهم دلالة لفظ (التعاطف) بما هو ممارسة ثقافية، فهماً منفكّاً عن سلطة الحداثة، أو الحضارة الغالبة. والبحث مهدىً إليهما: إلى الذي يهب المواقف فعله لا أقواله، وإلى التي تهب صرامةَ إتقانها إلى التفاصيل!
الميناء: موطن المهاجرين
كان جدّاي كلاهما غواصاً، وكان جدّي لأبي (الذي فقد أخاه الوحيد في البحر) إذا سمع أغنيات البحر يرفع عصاه يتمايل طرباً لها، وكان جدي لأمي إذا سمعها سالت دموع عينيه، آلمته الذكرى وأشجته. ممتنة لماء البحر في داخلي، تهبه نجد من يابستها فيستقيم طيناً، ممتنة للشراع يكشفك على الفضاء، وللهودج يواريك إلى الداخل.
معالِجة نفسية تبحث عن معالِجٍ نفسيّ!
استمعت إلى النسخة الأصلية للكتاب، وكان سرد الراوية المحترفة، للنسخة الصوتية جميلاً متقناً، ينقل القصة على نحو يُذكّرك بالمسلسلات الصوتية في الراديو قديماً، فيضيف إلى خفّة السماع متعة وانجذاباً للقصة، يُشغلك عن كثير من الأعمال التي تستثقلها، فلا يَثْقُل عليك شيء من مهماتك اليومية، إذا تنجزها وأنت تسمع.
اشترك في القائمة البريدية، تصلك آخر التدوينات.