Skip to content Skip to footer

زوروا هذا الموقع يا أصدقاء:


ثم إنه عقلٌ متأمل، وشعورٌ متيقط، ولغةٌ كاشفة، وتناءٍ عن الفضاءات ونزوح عن الزحام، ومع هذا حُبٌ للمشاركة، فلأجل هذا كانت المدونة.

نَحْنُ 🇰🇼

حكايات المخيم: دَيْنٌ على اللغة
كادت هذه التدوينة أن تكون: في مديح مؤسسات العمل الخيري الكويتي. أنت تعرف عملهم وتخبره -منذ حصالة (من يمسح دمعة هذا المسكين؟)، ولكنهم مازالوا يبهرونك في كل مرة، حتى لقد ظننتُ أنْ لو كان الإخلاص -بمعناه المهني لا الديني، فلسنا نزكي على الله- رجلاً، لوجدتَ له مكتباً في مؤسسات العمل الخيري الكويتي
الميناء: موطن المهاجرين
كان جدّاي كلاهما غواصاً، وكان جدّي لأبي (الذي فقد أخاه الوحيد في البحر) إذا سمع أغنيات البحر يرفع عصاه يتمايل طرباً لها، وكان جدي لأمي إذا سمعها سالت دموع عينيه، آلمته الذكرى وأشجته. ممتنة لماء البحر في داخلي، تهبه نجد من يابستها فيستقيم طيناً، ممتنة للشراع يكشفك على الفضاء، وللهودج يواريك إلى الداخل.

هي

إذا رُزقت طفلة ذكية: دليل تَعامُلٍ للوالدين!
لا تعرف طفلة ذكية ما (الذكاء)، إذا ما وُصفت به، وتحاول أن تستقرئ معناه من ألسنتة القائلين أو وجههم، ما الذي يحيل إليه بائع تجادله في ثمن اللعبة، أو معلّم نادٍ تحاجّه في وعود لم يُنفذها، أو مدرّب في دورة تتمتم بإجابات على أسئلته، وهي مُطأطئة رأسها إلى دفترها، إذا ما قال: “ذكية!” التفتت خلفها.
!Hi Pearl
بعض المتابعين العرب يظن أن (حصة) اسمٌ للمدونة، ومعناه (حصة مدرسية)، فأقول له: أنه اسمي، وأنه يعني نوعاً من اللؤلؤ في الخليج (هو دون الدانة: كبار اللؤلؤ، وفوق القماش: صغاره). وأن جدّي كان غواصاً، وأنه اسم جدتي. أحوّل الموضوع إلى حصة مدرسية.

تأملات

“وهو في الخصام غير مبين”: عن فجوةِ التواصل وعن لغةِ اللغة
لا تقدم هذه التدوينة تأويلاً لمعنى الآية، وهي إذ لا تفعل ذلك، فليست تقدم تأملاً في معناها نفسه، وإنما تأملات في فعل التواصل، وفي العجز فيه، في البيوت الآمنة.
“كل صواحبي لهن كُنى”: عن جواب النبي
تقول عائشة للنبي: “يا رسولَ اللهِ، كلُّ صواحبي لهن كُنى،”. يقول لها النبي: “فاكتني بابنك عبدِ اللهِ”. فما قال لها: أنت أم المؤمنين، كُلهم أجمعين، ولا وقال : أنت عند نبي الله، وإنك لأحب الناس إليه، ولم يقل: عُدّي نِعَمتك، ولا قال: لا تمدّن عينيك إلى ما عند صواحبك.
“الغافلات”: عن سيكولوجيتنا!
القرآن يقول: “الغافلات المؤمنات” وأذكر أني شعرتُ حيناً أن “القرآن مو بس أعذَرنا، القرآن عبّر عن سايكولوجيتنا!”. وإذا هو وصفٌ وصفت به عائشة أم المؤمنين حالها، يوم الإفك، فصدّقه القرآن: قالت: “رميت وأنا غافلة وإنما بلغني بعد ذلك ..” فما معنى (الغفلة) في ذلك؟ وهل هي خاصة بالمؤمنات؟
للاشتراك في القائمة البريدية للمدونة