[عن الاشتغال باللغة؛ مكافئاً لصنعة اليد!]
يستهويني استخدام إمكانيات اللغة في الرواية والقصّ، وفي صياغة جملة مكافئة، تعبّر عن فكرة غيرها (النص المنقول منه) بلسانها، من غير أن تُنقص بنيانها شيئاً، وأرى أن البحث العلمي يمكن أن يفيد من هذه مجتمعةً: القص، والترجمة، اللغة الرصينة المنضبطة.
تشبه هذه المهمة بالنسبة لي، ما تفعله أنامل سمية حين تغزل بسنارتها نسيجها، أو فعل يد نورة، حين تشكّل عجينها. كانت أخواتي يعجنّ ويخبزن، ويغزلن، أيام كورونا، وكنت أترجم وأحرر، ثم بدا لي أن هذا -بصورة ما- عملٌ من جنس واحد!، فسبحانه من أودع في أيدي النساء وأعينهن هذا القدر من اللطف في ملاحظة الدقائق وفي العناية بها.
أحاول أن أكتب البحث ببنية رواية، أو أدون التدوينة بعقل باحث، وأرى أن المدونة ميدان للكتابة من غير كثبر قلق، ها أنا أعرض ما أكتب، ولا أدري إن كنت فُرت برهاني.