ما يؤذيك يوذينا -يا بوعبدالرحمن- أكثر مما نعرف، وأكثر مما تعرف.
هذه الوشائج بيننا أكثر من أن يكون بوسعنا أن نتناءى عنها، أو نجد إلى الحيد عنها سبيلا. هذا الألم الذي أجده في صدري أو في حلقي -لا أعرف على وجه التحديد-، يخبرني أننا -نسباً وصهراً- مختلطون في دم واحد -حقيقةً أو مجازا-.
مرّت ثلاثة أسابيع، وهاأنا بدأتُ أعدّ، هل نحسب غيابك -يا حمد-، بالأسابيع، نقصّر بها التعداد؟ أم بالأيام نحصيها؟
كان الله في عون أهل بيتك (أختي وعمتي)، وأولادك.
ولا أطالها الله شدّة.
إن ربي لطيف لما يشاء، إنه لطيف لما يشاء.
زاوية:
كنت أنوي أن أكتب تدوينة في التعامل مع الألم: (هل يؤلمك قلبك إذا آلمك قلبك؟) ثم كتبت هذه.