Skip to content Skip to footer

حياتنا

في مديح البلوك
في ٢٠١٢ تقريباً، قرأت في تعريف إحدى الفتيات على صفحتها في تويتر عبارة: “أبلّك احتياط” استلطفت هذه العبارة، شعرت أنها اعتذار مبطن لطيف، لخطة يتبناها المرء وسط هذا الموج البشري الهائل، طريقة فرملة، لوحة تحكم، نعم، هذا ذلك هو التعبير الأدق: لوحة التحكم.
استثمر طبعك، لا تغيّره!
كلنا يقضي وقتاً طويلا، طويل جداً، ومبالغ فيه أحياناً، على الموبايل. وأنت، في الحقيقة، لو تفحّصت، لوجدتَ أنك إنما تتحرى رسالة أو تتوقع رداً، حتى لو كان محتوى الرسالة بلا كلمات، مثل مشاهدة أو تفضيل، وحتى لو كان هذا لا يستبطن وصلاً حقيقياً.
في فهم التخلي، وفي الانعتاق
كنت أقول لدلال أن جزءاً كبيراً من فهمك للتخلي يتحصل لك عبر تاريخك، وبهذا يكون تاريخك مكوّن أساسي لفهمك للتخلي؛ ذلك أن الدنيا مُصمّمة على الفوات، فبقَدْر مرور الأيام يتكرر الفواتُ كتجربة جديدة في كل مرة، وبهذا ينسكب التخلي فيك كممارسة، لا يمكن تجنّبها، بِقدْر ألمها معناها. الأمر الثاني أن الأشياء بِقَدْر ما اتّخذتها هويةً يشُقّ…
اشترك في القائمة البريدية للمدونة