(كيف عبّر العربي عن تعاطفه؟): محاولة لفهم دلالة لفظ (التعاطف) بفهم الممارسات المرتبطة به ونوع الأفعال التي أحال إليها في الاستعمال، في النصوص العربية، فهماً منفكّاً عن المعنى الحداثي/الحديث، أو سلطة الحضارة الغالبة.
البحث منشور هنا في (المجلة العربية للعلوم الإنسانية) في عدد ربيع ٢٠٢٤، في نيسان، تحديداً!
والبحث مهدىً إليهما:
إلى الذي يهب المواقف فعله لا أقواله، وإلى التي تهب صرامةَ إتقانها إلى التفاصيل!
أوحى إلي بفكرة هذا البحث مقالة لسوزان لانزوني منشورة في موقع (Psyche) شاركني إياها زميلٌ، ترجمتُها ونُشرت في موقع (حِكمة) وفي (أثارة من علم)، ثم تساءلتُ -في نفسي-: لماذا نترجم المصطلحات المعبرة عن التجارب ذات الخصوصية الثقافية؟
إذا ما “نَشَروا” ذكروا!
هامش:
قال لي شيخي مرّة: “أنا مضطر أن أقول لك أن عندك تأملات لم توهب لغيرك“.
ابتسمتُ –في نفسي– من كلمة “مضطر“، يذرّ بها ما يواري به ثناءه، ولا يفعل مثل هذا حين يقدح!
في التربية والتعليم ومعانٍ أُخر.