Skip to content Skip to footer

هل يمكن أن نراجع حياتنا الاجتماعية؟

ملاحظاتٌ على الحياة

متى يمكنك أن “تشطّب في العالم”؟!
 في حلقة د. خالد الجابر -في (بدون ورق)- يقول الطبيب النفسي: “تنتشر عند الناس عبارات أنو أللي مؤذين اتركهم، اشطبهم من حياتك. طيب؛ شطبت واحد، شطبت اثنين، شطبت ثلاثة، (يعدّهم بأصابعه)، تَبتل تشطّب في العالم؟!” ومازال محمد يُعيد العبارة عليّ -يناكفني- في كل موقف أًعبّر فيه عن زهد أو تخلٍّ، يقول: “تبتل تشطّب في العالم؟!”
(البحث عن علا)، بحثٌ عن ماذا؟
كلنا -تقريباً- حصلنا على نسختنا من كتاب (عايزة أتجوز)، ومازلت أذكر -وأنا إذ ذاك أدرس الماجستير- حين كلمتُ عمتي وهي في زيارة للقاهرة: “عمتي بأوصيك تييبين لي كتاب”، وظنّتْ هي أنه من كتب التخصص، ثم تقطعت كلماتي في موجة ضحكي، إثر ردة فعلها، وأنا أحاول أن أقول لها أنْ ليس هذا “دليلاً إرشادياً”.
في مديح البلوك
في ٢٠١٢ تقريباً، قرأت في تعريف إحدى الفتيات على صفحتها في تويتر عبارة: “أبلّك احتياط” استلطفت هذه العبارة، شعرت أنها اعتذار مبطن لطيف، لخطة يتبناها المرء وسط هذا الموج البشري الهائل، طريقة فرملة، لوحة تحكم، نعم، هذا ذلك هو التعبير الأدق: لوحة التحكم.
اشترك في القائمة البريدية، تصلك آخر التدوينات.