Skip to content Skip to footer

تدوينات قصيرة جداً

تُقرأ في دقيقة

استثمر طبعك، لا تغيّره!
كلنا يقضي وقتاً طويلا، طويل جداً، ومبالغ فيه أحياناً، على الموبايل. وأنت، في الحقيقة، لو تفحّصت، لوجدتَ أنك إنما تتحرى رسالة أو تتوقع رداً، حتى لو كان محتوى الرسالة بلا كلمات، مثل مشاهدة أو تفضيل، وحتى لو كان هذا لا يستبطن وصلاً حقيقياً.
في فهم التخلي، وفي الانعتاق
كنت أقول لدلال أن جزءاً كبيراً من فهمك للتخلي يتحصل لك عبر تاريخك، وبهذا يكون تاريخك مكوّن أساسي لفهمك للتخلي؛ ذلك أن الدنيا مُصمّمة على الفوات، فبقَدْر مرور الأيام يتكرر الفواتُ كتجربة جديدة في كل مرة، وبهذا ينسكب التخلي فيك كممارسة، لا يمكن تجنّبها، بِقدْر ألمها معناها. الأمر الثاني أن الأشياء بِقَدْر ما اتّخذتها هويةً يشُقّ…
في الغربة، علَّمني الغرباء أن أتحدث إليهم
كنت إذا أجلس على طاولة مقهى في العاشرة من صباح يوم من نهاية الأسبوع، يأتي رجل مسن، يرتب الصينية على الطاولة لتتسع لكوبه هو وزوجته، ويجلس أو يدعوني لطاولته، ثم يعطيني رقم موبايله دون أن أطلب، ويرسل رسالة في صبيحة كل سبت: “سنكون في شرفة المقهى بعد ساعة، لا تتأخري”.
اشترك في القائمة البريدية، تصلك آخر التدوينات.