كانت أمي تقول -قولة الأعرابية- أن أحب أبنائها إليها: “الصغير حتى يكبر، والغائب حتى يعود، والمريض حتى يشفى”.
تدوينات قصيرة جداً
تُقرأ في دقيقة
فبلغ معاوية فقال: “لَأَنْ يَكُونَ يَزِيدُ قَالَهَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ خَرَاجِ الْعِرَاقِ، أَبَتْ بَنُو هَاشِمٍ إِلَّا كَرَمًا”.
يقيس التقرير نتائج التدين لعينة بلغت 3888 مسلماً في أنحاء العالم، وعلى أن هذه الدراسة نافعة، لمن يهتم بهذا النوع من الدراسات، فليست الطريقة الوحيدة لمعرفة أثر التدين بقياس آثاره إحصائياً، وليست كل منافع التدين ظاهرة أو عاجلة.
والمعلوم أن للطاعات عاجلاً من بُشراها غير أن الطاعة لا تراد لهذا، وإنما للجزاء الأخروي. (المترجمة)
وفي حكم ابن عطاء الله السكندري: “من آذاك فقد أعتقك ..”
حدثتني صديقة درست في جامعة بيرزيت وتعمل أستاذة فيها أن عدد الطالبات في الجامعة (حيث تدرس، وفي فلسطين عموماً) يفوق عدد الطلبة، حتى تبلغ نسبة الطلبة الذكور -في القاعة الدراسية-السدس أحياناً.
كل عام وأنت بخير، ملثّم ما أماط لثامه.
كل عام وأنتم بخير، حرس الحدود لم يلتفتوا إلى الوثائق، لم يطلبوا الجوازات: "يا الله حيّهم، يا هلا ومسهلا".
كل عامٍ وأنتَ بخير، المضيف الأول: بوعطيش، مدّ قماشية عند محطة البنزين في الخفجي: "يا هلا فيكم، بوعطيش يحييكم"، عليها رقم هاتفه وعنوان بيته.
كل عام وأنتم بخير،…
مشيتُ رويداً في مرحلة الدكتوراه، لأسباب خارجة عن إرادتي، ثم أتممتُ متطلبات الحصول على الدرجة، وإجراءات العودة، وباشرتُ العمل آخر يوم من المدة الأصلية المسموحة (دون تمديد إضافي، تعذّر حصولي عليه، على أني قد سعيت للحصول عليه سابقاً).
صادفتني هذه اللوحة وأنا واقفة على الرصيف في المحطة أنتظر القطار، وأزعم أنني قد اجتمع لي -أثناء وقوفي أمامها- كل شعور قد اختبرْتُه في حياتي، وربما مشاعر لم أختبرها من قبل -أو كادت أن تجتمع- في تلك اللحظة.
مارِسي الرياضة مِثل ممارسة روحانية، مثل خبيئة: بلا ثقل تحرّي النتائج ولا “ظهور” الأثر. مارسيها دون أن يستلبك تحرّي أثرها “الظاهر” على جسدك، مارسيها بانتظام مثل فرض من فروض الجسد.
وفي شعوي، أن هذا الأذى المبثوث في “الفضاء” يجب أن يقابله مواساة تعبر الحدود، وتطرق الأبواب – حقيقةً لا مجازاً، وأن فضاءات “الافتراض” لا بُدّ أن تُواجَه بواقع “ملموس”.