Skip to content Skip to footer

أرشيف المدونة القديمة

ملامحُ قلب …!
في عطاءاتنا ... تَنْكَشف ملامح قلوبنا ...! في أحزاننا ... تنكشف ملامح أرواحنا ...! في غَضَباتنا ... تنكشف ملامح إنسانتنا ...! في ثَوراتنا ... تَنكَشِفُ ملامحُ عقولنا ...! في عَزَماتنا ... تَنْكشفُ ملامح صِدْقنا...! في اختياراتنا ... تنكشف معالم حَياتنا ...!
“ودّي أَروح …!”
هناك نوعٌ من الأسفار ... "تُجمع" الروح ... في محرابها ... "وتُقْصَر" ... في زواياها ...! وبعضُ المدائن ... كأميراتها : "تَصلُحُ للمعالي" ... "وَتَتيهُ تِيْها" ... -كما قالت عن نفسها ولّادة بنت المُستكفي أميرة الحب الأندلسية : "أنا -واللهِ أَصْلُح للمعالي      وأَمْشِي مِشْيَتي وأَتِيهُ تِيْها" أ هكذا هي "الأندلس" ... ؟! مدينةٌ ... "يموتُ فيها القلب…
سوق المباركية …!
ما أجمل أصدقاء الدراسة ... مهما غبنا عنهم يسجلوننا حضورا في القلوب ... مهما تباعدت لقاءاتنا ... نكمل "سوالف" الأمس ... نتذكر أدق تفاصيلها ... من هذا النوع كانت "نوف" ...! لازلت تتصل بي على هاتف البيت ... تماماً كما كانت تفعل من "أولى جامعة" ... لا تحب أن أكلمها وأنا أمشي على عجل ... أو أشتري وأدفع…
سؤالٌ … لم يكتمل …!
كانت دورةً قيّمة للدكتور طارق السويدان ... حول (مهارات إدارية في العمل الخيري) ... أفكارٌ خلاقة ... وطرحٌ هادرٌ واثقٌ ... محترف ...! وفكرةٌ مزعجة ...! "عذراً ... قد تنزعج النساء من هذه المعلومة ... ولكنها "حقيقةٌ علمية" ... قال الدكتور وهو يولي وجهه شطر الركن المُلْتَف بالسواد على يمين القاعة ... ويُكْمل : " أثبتت الدراسات أن إدارة المرأة…
تَتَزَيّنُ … بِه …!
لا أدري لماذا تعيدنا البدايات أطفالاً ... شعور "أولى ابتدائي" مازال يلازمني ... منذ شهرين ... كل يوم أقول " بكرة يابنت تكبري وتصيري شطورة ..." ويأتي بكرة ... ويزيدني علماً بـ جهلي ... في طريق العودة من الجامعة ... في نهار تغرب شمسه في الرابعة والربع ... بللني المطر كثيراً ... عمداً خرجت من البيت دون مظله ...…
العيدُ أنتم …!
العيد هنا ... تغيب مظاهره عن الأماكن ... وتحضر في القلوب ... العيد هنا ... يظهر بمفهوم جديد ... مفهوم روحاني خالص ... يظهر فيه المعنى زاهياُ بهيجاً ... يغنيك عن التزين إلا به ... القربى هنا ... هو الدين ... رحمةً أوثق من الرَحِم ... الوطن هنا .... هو المسجد ... التهنئة هنا :…
حوارٌ … يُعيد ترتيب العقل …
أَ رأيت القلبَ الفارغ ... يُسكب فيه الحنانُ على حين وَلَه ...؟! أو هل رأيت الأمنيات المؤجلة ... تَهطِل بها السماء ... في ساعة فرح ...! فالقلبُ -إذأ- هو قلبُ ذلك الشيخ ... والأمنية المؤجلة هي البُشرى - على كِبَرٍ- بغلام ... وهل أروى لقلب الشيخ في صيف العمر ... من ربيع طفل ... ينام صدره إذا تعب…
مسجد ملون …!
اليوم ... موعد الافتتاح الرسمي ... لمسجد مدينتنا ... في البلاد التي لم تعتد المآذن .تشعر أن مناسبة كهذه ... تخصك جدا ... تنتمي إليك ... أو تنتمي إليها ... شيئ يشبه دفء البيت ... يختبى في زوايا المسجد ... ينتظرك ... هناك ... يكفي لِفَرط حنانه ... أن يخفف هم الدراسة الذي تحمله ... يختصر المسافات ...…
هنا … غمامة …!
هنا ... حيث الحرف وطن ... والفكرة ... غمامة ... هنا ... أَحيكُ خيوط الشمس شالاً ... أنثره ... على أكتاف الضباب ... هنا ... سفرٌ يُدمِن حكايات الوصول ... أو هو وصولٌ ... يحنُّ لأحاديث السفر ...! هنا ... مشاريعٌ ... تحب أن تكتمل ...! هنا ... أنا ... وحروفي ... نجلس معاً ... في ظل غمامة ...
اشترك في القائمة البريدية، تصلك آخر التدوينات.