Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

ليس وفاءً، بل ذاكرة نديّة

صديقاتي يقلن أني أتصف بالوفاء، وأنا -على وجه الدقة- لا أعرف ما الذي يعنيه هذا. لم يكن يجمعنا مجلس خشن فذكرتهن بَعده لأستحق هذا الوصف، ولم يقُطع بإحدانا طريقٌ ووصلناها، لم يحدث شيء من هذا، لذا، أشعر أني أتوه في معنى الوفاء، ويفلت مني المُحال إليه (المدلول) عندما يصفنني به.

Read more

أرخِ كفّك على أمنياتك

أرخِ كفّك على أمنياتك، سامحها في الغياب وفي التأبّي، تغافَل عن تكاسلِها عن المواعيد أو تخلُّفها، واستعن على هذا باليقين بعلم الله وحكمته وخفي ألطافه، وبأفكار العارفين المبثوثة في الكتب، وبالعالَم الأعظم المنطوي فيك، إن تأملت فيه وجدت أن لا شيء قد فاتك لأن الأشياء فيك ومنك وعندك. أرخ يدك على أمنياتك، فالإلحاح مظنة الهرب، والتغافل…

Read more

كان لي عيدٌ في المدينة المنورة

في صلاة العيد، الإمام يخطب، والحلوى تدور، والأطفال يلعبون، وفجر المدينة ينسكب، فاجتمع كلّ ما فيّ من شتاتٍ وشوق، فبكيت.. وبجواري سيدة، من الجزيرة، تدير الحلوى والقهوة على صاحباتها، وهي تنتقد من يبكي في يوم العيد؛ أنه يوم فرح، بصوتٍ يتطاول إليّ، وليس من يبكي في الصفّ سواي.

Read more

لا تستمع لكتاب، اقرأه، ولكن هذه تجربتي

تطبيق Audible موجود في الآبستور، مخصص لشراء كتب مسموعة من أمازون وسماعها. التطبيق سهل جداً، الكتب المتاحة بالإنجليزية. فكرة التطبيق: أنك تشتري كتباً مسموعة من أمازون، وتسمعها في هذا التطبيق. ابحث عن أي كتاب تحبه (في الموقع)، انظر إلى الصيغ المتاحة من هذا الكتاب (paperback, kindle, audible) كيفية الاشتراك: يمكنك أن تشترك شهرياً، في البداية سيمنحك…

Read more

“أعرض عليك ما أكتب لا لأعلمك ولا لأنفعك، بل لتعرف كيف يفكر إنسان مثلك.”

وأنّا كما قال محمود شاكر: “أيُها القارئ: أُصارحك بأنّي ما كتبتُ قط إلا لنفسي وحدها، ثم لا ألبث أن أعرض عليك ما أكتب، لا لأعلمك أو أنفعك، بل لتعرف كيف يفكر الإنسان مثلك”

Read more

خفّض سقف توقعاتك، لا تخفض معاييرك

تُورِثك القدرة على التخلي وحدها خللاً في أصل إنسانيتك. هذا إن كنت تملك من قدرة التخلي أكثر من قدرتك على الوصل. وفي الحديث عن هذا تفصيل يطول. أنت قد تُوهب التخلّي سليقةً، وموهبةً فُطِرْت عليها، ورزقاً من أرزاقك، ثم تُوهب من الرحمة في قلبك بِقَدْر ما وُهِبت من فطرة على التخلي، فتصير بين صرامة التخلي…

Read more

هل حان الوقت لنراجع الزوارة كشكل اجتماعي

هل حان الوقت الذي نراجع فيه (الزوارة) كنظام اجتماعي؟ وهل علينا أن نقول -قبل هذا- أننا نحب أقرباءنا جداً، يمتد إليهم حبلنا السري الذي لم ينقطع، نتعافى بوجوههم حاضرين، وإذا غابوا عن الرد ساعة، نتلفت فلا نسكن إلا بوجوههم؟ هل نعيذ “الغلا” بسَترِه؟ أم نبوح؟ من الأشياء التي تُنتقد في نظامنا الاجتماعي- على مستويات عِدة-: الزوارة، وهذا -طبعاً-…

Read more

اشترك في القائمة البريدية، تصلك آخر التدوينات.