Skip to content Skip to footer
مراجعة كتاب (الصداقة: قيمة أخلاقية مركزية)
كنت قد اشتريت هذا الكتاب في آخر معرض كتاب قبل جائحة كورونا، وبدأت قراءته على أضواء السيارات خارج المعرض، غير أن موضوعاً حياً كهذا، في مناقشة فلسفية منهجية، كان جديراً أن يقدم معالجة أكثر إقناعاً وانضباطاً.
“ما يؤذيك يؤذينا”: عن الموقف من الألم، والشعور به
ومن جهة أخرى، فرق آخر بين (الرحمة) و(التعاطف) يتمثل في أن الرحمة ، من حيث هي شعور، غير مقدورة للعبد بتعبير الغزالي[5]، إي: لا اختيار للمرء في أن يشعر بهذا الشعور أو ذاك. وعليه، فقد يتحصل لبعض الناس من شعور الرحمة والرقة والشفقة ما قد لا يتحصل لغيرهم.
في ميزان النظرية: الإنسان ذو البُعد الواحد لهربرت ماركوزه
لقد كان الكتاب منتوج حقبة نكوص سابقة، شبيهة في كثير من جوانبها بما نعيشه الآن. يكمن الاختلاف الأكبر، عن الوضع الحاضر، في أنه، على خلاف ثلاثين عاماً من النيوليبرالية والموجات الأخيرة من التراجع الاقتصادي، كان ماركوزه يكتب في وقت كانت فيه دولة الرفاه تنمو، ويصير فيه حال عامة الناس أكثر يساراً.
“من كان يؤمن بالله واليوم الآخر”، ما الآداب التي جُعلت “شرطاً” للإيمان؟
  هذه المقالة مُهداةٌ إلى مريم:     تُذنِب، فنتوب كُلّنا حدّثنا أبي اليوم في (جلسة الشاي) بعد الإفطار، ونحن مجتمعون، بحديث: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت". تبسمت نورة والتفتتْ إلى ابنتها، مريم، أثناء حديثه، فالتفتَ إليها. أبي، الذي يعجبه أن ننصت إذا ما حدثنا بخاطرة أو موعظة، ولا يرضى أن…
حوار الشيخ: كيف تُعدّ لحوار ناجح!
كنت أريد أن أرتب حواراً مع الشيخ، لا من أجل المعرفة وحدها، ولكن، أيضاً، لأن نشر المعرفة سيسعده. منذ أكثر من عام جالت الفكرة في رأسي، اقترحتها على مقدمي برامج تلفزيونية حوارية، ثم قدمتها لمركز بحثي، مكثت الفكرة هناك أسابيع، ثم عادت لي ورقة أسئلتي كما هي.
اشترك في القائمة البريدية، تصلك آخر التدوينات.