هذه المقالة مهداة إلى الذي حين سمع عبارة واحدة من العبارات التي تنقض مؤسسة الزواج في هذا المسلسل، اكتفى من رده عليها باستعاذة، لم يحتج أن يحاجج قيم الرأسمالية والفردانية والحداثة، وأجندات (نتفلكس).
ومن جهة أخرى، فرق آخر بين (الرحمة) و(التعاطف) يتمثل في أن الرحمة ، من حيث هي شعور، غير مقدورة للعبد بتعبير الغزالي[5]، إي: لا اختيار للمرء في أن يشعر بهذا الشعور أو ذاك. وعليه، فقد يتحصل لبعض الناس من شعور الرحمة والرقة والشفقة ما قد لا يتحصل لغيرهم.
لقد كان الكتاب منتوج حقبة نكوص سابقة، شبيهة في كثير من جوانبها بما نعيشه الآن.
يكمن الاختلاف الأكبر، عن الوضع الحاضر، في أنه، على خلاف ثلاثين عاماً من النيوليبرالية والموجات الأخيرة من التراجع الاقتصادي، كان ماركوزه يكتب في وقت كانت فيه دولة الرفاه تنمو، ويصير فيه حال عامة الناس أكثر يساراً.
ولقد تساءلت: لماذا يأخذ الحديث تظاهر الناس بكثرة الأشياء، هذا المأخد؟، إذا كان المظهر “الخارجي”، والسلوك “الخارجي”، من أمر الناس يتعاملون به في دنياهم، وفق طبائعهم، وطبائع أزمانهم، فلماذا يأخذ قيمة دينية؟
أحمل معي إلى المسجد سلة فيها حافظة الشاي وأكواب من ورق، الصداع يشقّ رأسي، ومنيرة قالت لي -عبر الأثير، من مسافة خمسة آلاف ميل-: لا تخليّن التراويح، خذي معاك بنادول وشاي.
هذه المقالة مُهداةٌ إلى مريم: تُذنِب، فنتوب كُلّنا
حدّثنا أبي اليوم في (جلسة الشاي) بعد الإفطار، ونحن مجتمعون، بحديث: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت".
تبسمت نورة والتفتتْ إلى ابنتها، مريم، أثناء حديثه، فالتفتَ إليها. أبي، الذي يعجبه أن ننصت إذا ما حدثنا بخاطرة أو موعظة، ولا يرضى أن…
كنت أريد أن أرتب حواراً مع الشيخ، لا من أجل المعرفة وحدها، ولكن، أيضاً، لأن نشر المعرفة سيسعده.
منذ أكثر من عام جالت الفكرة في رأسي، اقترحتها على مقدمي برامج تلفزيونية حوارية، ثم قدمتها لمركز بحثي، مكثت الفكرة هناك أسابيع، ثم عادت لي ورقة أسئلتي كما هي.
بينما تطوف منى الكرد في “الحارة”، توثّق المشاهد في حيّ الشيخ جرّاح في القدس المحتلّة، وتنقل ما يجري في الحيّ إلى الشاشات عبر وسائل التواصل، تأتي الشاشاتُ إلى محمّد، شقيقها التوأم، الذي يظهر على القنوات الإخباريّة العالميّة وغيرها، من زاويةٍ في غرفتِه، يُجيب عن الأسئلة الموجّهة إليه. وقد رأينا بعضَ إجاباتِه تُرفع في لافتاتٍ في…
حدثتني صديقة درست في جامعة بيرزيت وتعمل أستاذة فيها أن عدد الطالبات في الجامعة (حيث تدرس، وفي فلسطين عموماً) يفوق عدد الطلبة، حتى تبلغ نسبة الطلبة الذكور -في القاعة الدراسية-السدس أحياناً.