Skip to content Skip to sidebar Skip to footer
فُسيفساء أسماء
اتصلت بي أمها المسنة: “ألو، يا حصة، تعالي شوفي أسما”. قالت أنها منهارة، ووصفت لي من حالها ما لا أريد أن أراه. أغلقتُ الهاتف، ومشيتُ في الصالة الصغيرة في خط مستقيم، ذهاباً وإيابا، ثم سحبت من خزانة ثيابي أسبلَها وأيسرها ارتداءً، وخرجت.
والرزق ليس ما تؤتاه، يا صديق، ولكن ما كُتب لك
والرزق ليس ما تؤتاه يا صديق، ولكن ما كُتب لك مما أوتيته، ذلك أن ليس كل ما أوتيته من أرزاقك، فقد يكون أن تؤتى شيئاً ولا يكون لك رزق منه. أرأيت راتبك الذي يودع لك في حسابك، فيه رزق للبقال، والخياط، والعامل، والسائق -والكلام للشعراوي-. أرأيت الذي يؤتى العيال، ثم يكون رزقه منهم أن "واحداً يدرس…
اشترك في القائمة البريدية، تصلك آخر التدوينات.