Skip to content Skip to sidebar Skip to footer
مُدَّ رحابتك إلى أقصاها، مرِّن عضلات روحك!
واستثمر من المواقف ما ينمو به عقلك وروحك: راقب تجاربك بوعي، وعدّل بوصلة عطائك، افحص حقول تجاربك، لا تبذر في كل أرض، وتخيّر من التربة رحماً جديراً بالزرع، ففي طينة الحقول ما يُغني عن كثبان الرمال، والأرض الولود جديرة بالثمر، ولسنا نَبذُر للطير وإنما لحدائق غِنىً.
ما الأسرة؟ سؤالٌ للمعجمات
أودَعَ تقليب صفحات المعجمات (وأنا أبحث عن معنى الأسرة) ثُقلاً في روحي لم أعهده من قبل، حتى وجدت أثره في جسدي. عُدت من المكتبة أجرّ قدميّ -حقيقةً لا مجازاً- وكأن صدعاً قد أصاب العالم. هل صارت “المعرفة” تُثاقِلك إلى الأرض بعدما كان من شأنها أنها ترفعك؟
أثر تديّن المسلم في نتائج الحياة الطيبة
يقيس التقرير نتائج التدين لعينة بلغت 3888 مسلماً في أنحاء العالم، وعلى أن هذه الدراسة نافعة، لمن يهتم بهذا النوع من الدراسات، فليست الطريقة الوحيدة لمعرفة أثر التدين بقياس آثاره إحصائياً، وليست كل منافع التدين ظاهرة أو عاجلة. والمعلوم أن للطاعات عاجلاً من بُشراها غير أن الطاعة لا تراد لهذا، وإنما للجزاء الأخروي. (المترجمة)
عرض كتاب: الناس في المآزق، علم دلالة التسويات الشخصية
في فصل “The Language of Maladjustment” (لغة عدم التوافق) ستجد كل الناس الذين عرفتهم في حياتك، وبقراءتك لهذا الفصل ستفهمهم بطريقة أفضل. الفصول التي تتناول التسويات[4] الأساسية والشائعة قد كتبها جونسون نتاج خبرته الواسعة؛ فقد كتبت ليقرؤها الأزواج والزوجات، الآباء والمعلمون، والحلاقون. الفصل الذي يتناول التلعثم والتأتأة، بعنوان “The Indians Have no Word for It” (ليس…
مراجعة كتاب (الصداقة: قيمة أخلاقية مركزية)
كنت قد اشتريت هذا الكتاب في آخر معرض كتاب قبل جائحة كورونا، وبدأت قراءته على أضواء السيارات خارج المعرض، غير أن موضوعاً حياً كهذا، في مناقشة فلسفية منهجية، كان جديراً أن يقدم معالجة أكثر إقناعاً وانضباطاً.
(البحث عن علا)، بحثٌ عن ماذا؟
هذه المقالة مهداة إلى الذي حين سمع عبارة واحدة من العبارات التي تنقض مؤسسة الزواج في هذا المسلسل، اكتفى من رده عليها باستعاذة، لم يحتج أن يحاجج قيم الرأسمالية والفردانية والحداثة، وأجندات (نتفلكس).
“ما يؤذيك يؤذينا”: عن الموقف من الألم، والشعور به
ومن جهة أخرى، فرق آخر بين (الرحمة) و(التعاطف) يتمثل في أن الرحمة ، من حيث هي شعور، غير مقدورة للعبد بتعبير الغزالي[5]، إي: لا اختيار للمرء في أن يشعر بهذا الشعور أو ذاك. وعليه، فقد يتحصل لبعض الناس من شعور الرحمة والرقة والشفقة ما قد لا يتحصل لغيرهم.
اشترك في القائمة البريدية للمدونة