Skip to content Skip to sidebar Skip to footer
ما الأسرة؟ سؤالٌ للمعجمات
أودَعَ تقليب صفحات المعجمات (وأنا أبحث عن معنى الأسرة) ثُقلاً في روحي لم أعهده من قبل، حتى وجدت أثره في جسدي. عُدت من المكتبة أجرّ قدميّ -حقيقةً لا مجازاً- وكأن صدعاً قد أصاب العالم. هل صارت “المعرفة” تُثاقِلك إلى الأرض بعدما كان من شأنها أنها ترفعك؟
أثر تديّن المسلم في نتائج الحياة الطيبة
يقيس التقرير نتائج التدين لعينة بلغت 3888 مسلماً في أنحاء العالم، وعلى أن هذه الدراسة نافعة، لمن يهتم بهذا النوع من الدراسات، فليست الطريقة الوحيدة لمعرفة أثر التدين بقياس آثاره إحصائياً، وليست كل منافع التدين ظاهرة أو عاجلة. والمعلوم أن للطاعات عاجلاً من بُشراها غير أن الطاعة لا تراد لهذا، وإنما للجزاء الأخروي. (المترجمة)
عرض كتاب: الناس في المآزق، علم دلالة التسويات الشخصية
في فصل “The Language of Maladjustment” (لغة عدم التوافق) ستجد كل الناس الذين عرفتهم في حياتك، وبقراءتك لهذا الفصل ستفهمهم بطريقة أفضل. الفصول التي تتناول التسويات[4] الأساسية والشائعة قد كتبها جونسون نتاج خبرته الواسعة؛ فقد كتبت ليقرؤها الأزواج والزوجات، الآباء والمعلمون، والحلاقون. الفصل الذي يتناول التلعثم والتأتأة، بعنوان “The Indians Have no Word for It” (ليس…
مراجعة كتاب (الصداقة: قيمة أخلاقية مركزية)
كنت قد اشتريت هذا الكتاب في آخر معرض كتاب قبل جائحة كورونا، وبدأت قراءته على أضواء السيارات خارج المعرض، غير أن موضوعاً حياً كهذا، في مناقشة فلسفية منهجية، كان جديراً أن يقدم معالجة أكثر إقناعاً وانضباطاً.
(البحث عن علا)، بحثٌ عن ماذا؟
كلنا -تقريباً- حصلنا على نسختنا من كتاب (عايزة أتجوز)، ومازلت أذكر -وأنا إذ ذاك أدرس الماجستير- حين كلمتُ عمتي وهي في زيارة للقاهرة: “عمتي بأوصيك تييبين لي كتاب”، وظنّتْ هي أنه من كتب التخصص، ثم تقطعت كلماتي في موجة ضحكي، إثر ردة فعلها، وأنا أحاول أن أقول لها أنْ ليس هذا “دليلاً إرشادياً”.
“ما يؤذيك يؤذينا”: عن الموقف من الألم، والشعور به
ومن جهة أخرى، فرق آخر بين (الرحمة) و(التعاطف) يتمثل في أن الرحمة ، من حيث هي شعور، غير مقدورة للعبد بتعبير الغزالي[5]، إي: لا اختيار للمرء في أن يشعر بهذا الشعور أو ذاك. وعليه، فقد يتحصل لبعض الناس من شعور الرحمة والرقة والشفقة ما قد لا يتحصل لغيرهم.
في ميزان النظرية: الإنسان ذو البُعد الواحد لهربرت ماركوزه
لقد كان الكتاب منتوج حقبة نكوص سابقة، شبيهة في كثير من جوانبها بما نعيشه الآن. يكمن الاختلاف الأكبر، عن الوضع الحاضر، في أنه، على خلاف ثلاثين عاماً من النيوليبرالية والموجات الأخيرة من التراجع الاقتصادي، كان ماركوزه يكتب في وقت كانت فيه دولة الرفاه تنمو، ويصير فيه حال عامة الناس أكثر يساراً.
اشترك في القائمة البريدية، تصلك آخر التدوينات.