في كل خيبة انعتاق، ولكل أذىً أجنحة
تكون في أكبر آلامك أعظم أرزاقك، لما تُرزق منها وتوهب على إثرها.
وتهبك خيباتك انعتاقاتك: تطلقك من قيد الرجاء وأسر الإحسان.
كل أذى توهبه مصمّم على قدر ما تحتاج أن تعرفه من الحياة: من المعاني ومن طبائع الأشياء، “توهبه” في موقف يؤذيك، وهو لو تأملت رزق يزيدك معانيك.
ومِن حكم ابن عطاء الله السكندري:
“من آذاك فقد أعتقك ..”