الكاتب: مارتن بيتروس
ترجمة: د. حصة السنان
ما تحتاج إلى معرفته
أنت لا تعرف متى ستلتقي بمن سيغير مجرى حياتك، حدث لي هذا قبل نحو خمس سنوات، عندما سجلتُ في دورة في هولندا يقدمها ويم هوف أستاذ معلمي التعرض للبرودة، ، دون أن أعرف ما الذي سيأخذني هذا إليه[1].
هوف معلّم استثنائي، قد اشتهر بتحقيقه أرقاماً قياسية عالمية، وبقدرات تحمّلٍ أخرى، مِثل حصوله على اللقب لإتمامه أطول ]مدة مكوث[ على الإطلاق في حمام جليدي. والركض حافي القدمين في نصف مارثون في منطقة القطب الشمالي، وتسلُّق معظم جبل إيفيرست مرتدياً سراويل قصيرة. أحد أهم عناصر طريقته في تحبيب الناس بدرجات الحرارة المنخفضة هو ما يسميه (التنفس الواعي). بالتحكم بالنفَس، يحوّل تجربة غطسك في ماء متجمد، التي عادةً ما تكون ]حالة[ صراع من أجل البقاء، – يحوّلها إلى شيء تأمليّ عميق.
كانت حياتي، عندما التقيت هوف، معاناة متواصلة – كنت دائماً ما أمرض، أشعر بأني مكتئب، وحزين عموماً. كنت أبحث عن سبل لتحسين جهازي المناعي ورفع مستويات الطاقة عندي. لم أكن أعرف حينها بأن الإجابة على كثير من أسئلتي ستكون بهذا الوضوح: تنفَّس وحسْب.
يؤثر التنفس على العديد من العمليات في أجسامنا، مما له تأثير مباشر على صحتنا الجسدية والنفسية. نحن تنفس في اليوم ما يقارب 20.000 نفسًا، ولذا فهذا العدد يتضاعف مع السنين. مع كل شهيق، تتسارع دقات القلب، ومع كل زفير، تتباطأ. إن الجهاز العصبي حساس على وجه الخصوص للتغيرات في التي تحدث في معدل التنفس. عن طريق التنفس، يمكننا تغيير من حالتنا، من التوتر إلى الاسترخاء، أو من شعورنا بالخمول إلى النشاط.
يمكن، إذا ما كنّا متنبِّهين للطريقة التي نتنفس بها، أن تتحقق منافع[2] -طويلة الأمد- لصحتنا ولشيخوختنا. خلاصة القول، إننا نستطيع أن نغير من تنفسنا متى أردنا ذلك، وفي ذلك منفَذ يمكن أن يكون به تأثير في سائر الوظائف الحيوية في أجسامنا.
لقد ألهمني ما تعلمته من هوف وأخرين، وحقق تحولاً في حياتي، حتى أنني شعرت بأن عليّ أن أعلم ما تعلمته للآخرين، وها أنا اليوم، أعمل مدرباً على التنفس. فما هو التنفس؟ يمكن وصفه بأنه ‘الوعي المتنفِس‘، و‘التنفس الواعي‘. في كل مرة نلاحظ تنفَسَنا، أو نغير من نمط تنفسنا من أجل الحصول على نتائج محددة، فإننا -بذلك- نمارس (عملية التنفس).
يعدّ التنفس اليوم هو اليوغا الجديدة، ويمكن أن تجده في كل مكان، من جلسات العلاج حتى النوادي الرياضية، لكن، وعلى الرغم من رواجه الآن، إلا أنه ليس بجديد. ومن الصعب تعيين المرة الأولى التي قرر عندها البشر أن يستخدموا التنفس عمداً، ولكنك قد تجد مؤشرات مبكرة للتنفس الواعي في النصوص المقدسة عند الهندوس، التي يعود تاريخها إلى مئات السنين، وعلى سبيل المثال في الباهاغافادقيتا Bhagavadgita التي يعود تاريخ تأليفها إلى ما بين القرن الثاني قبل الميلاد، والقرن الثاني بعد الميلاد:
ومع ذلك يظل آخرون، ممن يُستحَثّون إلى عملية ضبط النَفَس، ليَبقون في حالة غيبة، يمارسونه بأن يواصلوا حركة النَفَس الماضي بالنفس اللاحق، والنَفَس الآتي بالنفَس الماضي، وبذا تبقى أخيراً في حالة غيبة، توقف كل تنفس. آخرون، كما لو كانوا يختصرون عملية تناول الطعام، يحبسون النفس الماضي كتضحية[3].
Still others, who are inclined to the process of breath restraint to remain in trance, practise by offering the movement of the outgoing breath into the incoming, and the incoming breath into the outgoing, and thus at last remain in trance, stopping all breathing. Others, curtailing the eating process, offer the outgoing breath into itself as a sacrifice.
تعاليم تونبا شينراب ميوتش التيبتة، التي شكلت أساس تقلد البون، الذي يعدّ التنفس أمراً مهماً، هي أقدم من ذلك، إذ تعود إلى 1800 سنة. وقد استُخدمت تقنيات التنفس في اليوغا أيضاً لأكثر من 2000 عام. في الواقع، لقد كان التنفس حاضراً في كل التقاليد والثقافات تقريباً: في أساطير الشعوب (الميثولوجيا)، الفلسفة، الشعائر المختلفة، في طقوس العبور، طرق الاستشفاء، الممارسات الروحانية والدينية، الفنون القتالية، التأمل.
يُعدّ التأمل، لكثير من الناس، أكثر من محض حركة محسوسة للهواء، فهو غالباً ما يوصف بأنه الطاقة، القوة الدافعة للحياة، جوهر كوني، المبدأ الحيوي الذي يتغلغل في الوجود على جميع المستويات بما فيها الجمادات. إنه روح الأشياء أو روحانيتها. تشير الثقافات المختلفة إلى الظاهرة نفسها ولكن بأسماء مختلفة: مثل: برانا، تشي، كي، رئة، رونتش، روحاني، روح، بنيوما.
في اليوغا، لا يعدّ النَفَس طريقاً للتطور الروحي فحسب، بل هو طريقة بسيطة للإبقاء على صحة جيدة. في تنفس يوغا البراناياما pranayama ، توصف الممارسات جيداً، كلٌ مع الغاية منها – بما في ذلك: التنشيط والطاقة، التطهير، الاسترخاء. زمناً طويلاً، لم تكن جلّ الممارسات الطبية السائدة مهتمة بممارسات التنفس، ولكن ذلك بدأ بالتغير في الخمسينيات. على سبيل المثال، بعد بحثه في الطرق التي يؤثر بها معدل التنفس على الصحة، ابتكر كونستانتاين بوتيكيو الطبيب، الأوكراني مَوْلِداً، تقنيةً للتعامل مع اضطرابات التنفس، مثل: الربو، ضيق التنفس العام، التهام الأنف، وأيضاً بوصفه علاجاً لارتفاع ضغط الدم. كانت طريقته تستخدم في المستشفيات في أنحاء روسيا، والآن، على أن ‘طريقة بوتيكيو‘ تعدّ أحد صور الطب البديل، فهي تستخدم في أنحاء المعمورة لعلاج اضطرابات نمط التنفس. بصورة عامة. أنني أعتقد أن فهمنا الحديث للجهاز العصبي، والدراسات الحديثة تؤكد أن ممارسات تنفس اليوغا لها أثارها المنشودة. إننا نعيد اكتشاف ما قد عرفه أصحاب اليوغا منذ زمن طويل.
هذه الأيام، يهتم الرياضيون، كذلك، بممارسات التنفس. في الرياضة، يبدو الأمر دائماً كأنما هو سباق تسلّح. من يجد طريقة جديدة للتحسين، ولو بقدر ضئيل، يمكنه أن يحقق تفوقاً هائلاً على منافسه. يتجه الرياضيون لممارسات تقليدية في اليوغا للتحكم بالتنفس وسيلةً لتكييف الجسم وتقوية الجهاز التنفسي – يمكن لتمارين تنفس معينة أن تحسن من كفاءة استخدام الجسم للأكسجين. لممارسات التنفس صلة وثيقة برياضات التحمل؛ تقترح طريقة بوتيكو أن التنفس الأنفي وتقييد سيرورة النفس يمكن أن يساعدا في رفع تحمّل ثاني أكسيد الكربون (CO2). وقد اختُبرت طرق حبس النَفَس على نطاق واسع بوصفها سبيلاً لزيادة الحِمل على الجسم، وخلق تكيفات طويلة الأمد مشابهة للتدريب على المرتفعات.
ومع ذلك، وعلى أهمية ممارسات التنفس، ورواجها المتزايد، فلا يزال كثير من الناس لا يولون عناية لهذا الجانب الأساسي من الحياة. ولولا جهازنا العصبي اللاإرادي، أجزم بأن كثيراً منا كان ليموت بسبب أنه قد نسي أن يتنفس بينما يقرأ بريداً إلكترونياً.
في هذا الدليل الإرشادي، سأعرض عليكم بعض تقنيات التنفس الأساسية. سواء كنت رياضياً أولومبياً تسعى لتحقيق مكسب، أو كنت تكابد قلقاً مزمناً، أو كنت مدفوعاً برغبة الاستطلاع وحدها، فلِم لا تبدأ باستخدام تنفسك فيما ينفعك وأنت تتنفس على أي حال.
لا تزال المنافع الممكن تحقيقها بالتنفس- تلك الأداة المتاحة لنا جميعاً- تدهشني، حتى بعد أن درّبتُ كثيراً جداً من الناس. وقد يكون الأمر بسيطاً، بساط تعلّم روتين استرخاءً مدته ثلاث دقائق، أو قد يكون هذا بداية لرحلة تطوير ذاتي مداها العمر، وفي كلا الحالتين، مرحباً بك في ممارسة التنفس.
ما عليك القيام به
مارِس التنفس الأنفي
إذا كنت كثير الانشغال ولا تجد ما يكفي من الوقت لممارسة التنفس، ولكنك ترغب بأن تعمل على تحسين صحتك وعافيتك wellbeing بالتنفس، فإني أقترح أن تحاول أن تطبق إحدى المبادئ الأساسية: تنفّس بأنفك بدلاً من فمك. هذا أمر يمكنك أن تقوم به طوال يومك وليلتك.
فيما يأتي، بعض فوائد التنفس الأنفي:
[1] مارتن بيترس (مؤلف هذه المقالة) معلم تنفس وتأمل. تقع اهتماماته الأساسية في مجال التنفس التكاملي، والممارسات الكلاسيكية لليوجا: في التأمل البوذي التيبتي والهندي، مع تركيز ثانوي على المناهج ذات الأساس العلمي من مجال الغوص الحر والتدريب على المرتفعات. يعيش في لندن. [2] على منافعها الكثيرة، فإن هذه الممارسات قد يُبالغ في تقدير منافعها أو التقليل من مخاطرها المحتملة (المترجمة). انظر: المخاطر المحتملة للتيقظ الذهني psychologytoday.com/us/blog/mindfulness-insights/202107/the-potential-dangers-mindfulness وبوسع من يهتم بالاطلاع على وجهة نظر أخرى أن ينظر في كتاب (McMindfulness: How Mindfulness Became the New Capitalist Spirituality) وانظر أيضاً هذا الملف: اليقظة الذهنية كروحانية رأسمالية. [3] هذه محاولة متعثرة لترجمة النص أدناه. (المترجمة) [4] هذا -على ظاهر منفعته- قد يجعل من ممارسات التنفس مجالات عمل محصورة، تتحصل بالتدريب المهني، ومرتبطة بالتحقيق المربحة. (المترجمة) [5] الحديثة (المترجمة) [6] التجارب الفردية لا تقدم دليلاً من أي نوع على جدوى أو أثر هذه العلاجات. وهناك من ينتقد أو يمنع إيراد (قصص النجاح) عند التعريف بالعلاجات البديلة. وقد أخبرتني ممارسة (ريكي) مرخصة في بريطانيا أن التزاماتها المهنية والقانونية تمنعها من إيراد (قصص النجاح) في موقعها، أو حكايتها لعملائها (المترجمة).
- يبطّئ تدفّق الهواء الوارد، مما له يؤثر في تهدئة للجهاز العصبي (وعلى وجه الخصوص، ينشّط الجهاز العصبي السيمثاوي، مما يساعد على تحقيق الهدوء والاسترخاء).
- ينتقل الهواء أبطأ، ويبقى مدة أطول في الحويصلات الهوائية، حيث تتبادل الغازات. هذا يمنح الأكسجين مدة أطول للانتشار في مجرى الدم، مما قد يؤدي إلى زيادة امتصاص الأكسجين بنسبة 10 – 20%.
- يعمل أنفك كمرشِّح (جهاز تنقية) لمسببات المرض، مثل البكتيريا والفيروسات.
- يُكيّف الهواء الداخل إلى رئتيك لما يناسب الجسم – يُسخَن أو يُبرَّد، حسب البيئة الخارجية.
- بالتنفس بالأنف، أنت تقلل التخلص من الماء بنسبة قد تصل إلى 40 بالمئة (مما يعني أنك أقل عرضة للجفاف).
- أنه يجنّب المشاكل ذات الصلة بالإفراط في التنفس الفموي مدة طويلة، مثل: مشاكل الأسنان، والتهاب الشعب الهوائية العلوية، ووضعية الرأس وحتى التغييرات في شكل الفك.
- تنفس كامل بالأنف
- شهيق بالأنف وزفير بالفم
- تنفس كامل بالفم
- استلقِ على قفاك، أو اجلس جلسة مريحة على الأرض، أو على كرسي، يمكنك أن تجعل يديك على جسدك لتتفحص ردة فعل جسمك.
- لاحظ شهيقك، متفحصاً بطنك وهو يتمدد عندما تمتلئ رئتيك بالهواء. وبينما يحدث ذلك، يجب أن يبقى الجزء العلوي من صدرك ثابتاً ورئتيك كذلك.
- كل زفير سلبي، استرخ فقط وسيخرج الهواء، لا داعي أن تدفعه.
- واصل تنفسك بنمط مطّرد، تستنشق بسحب الهواء، وتزفر بإطلاقه دونما جهد.
- بعد مدة قصيرة، حين يصبح التنفس سهلاً، وجّه انتباهك إلى منطقة البطن المحيطة بالضلوع السفلية، حاول إشراك الضلوع السفلية – مع كل شهيق، يجب أن تتمدد الضلوع قليلاً إلى الجانبين. ستكون هذه حركة أكثر خفاءً من حركة مقدمة البطن.
- بعد التنفس لعدة دقائق في هذه المنطقة، ركز على أسفل الظهر. تخيل أن، مع كل شهيق، يتنشط أسفل ظهرك بلطف، ومع كل زفير يسترخي.
- ومع مرور الوقت، ستكون قادراً أن تجمع، بلا جهد، بين هذه المناطق الثلاث (المقدمة، الجانبين، الظهر)، وبذا فإن شعورك بالتمدد، عند الشهيق، لن يقتصر على مقدمة البطن، ولكن في 360 درجة حول جسمك.
- وإذا لم تشعر في البداية بأي حركة نشطة في الضلوع أو أسفل الظهر، لا تقلق، اسمح ببعض الوقت.
- مارس هذا دقائق كل يوم، وتنفس بصورة طبيعية باقي اليوم. حتى عندما لا تركّز في تنفسك، بمرور الوقت ستجد أن تنفسك أصبح أكثر عمقاً واسترخاءً.
- اختر وضعية مريحة، سواء بالجلوس أو الاستلقاء. أغمض عينيك، وتنفس بأنفك.
- ركّز على تنفسك البطني.
- بطّئ نَفَسك بحيث تتبع نمطاً من التنفس تستنشق فيه لسِتّ ثوانٍ وتزفر فيه لسِتّ ثوانٍ.
- إذا كان ذلك صعباً جداً، فأدّهِ مدّة أقصر، مثل: 3 أو 4 ثوانٍ للشهيق، ومثلها للزفير.
- حافظ على هذه الوتيرة عدة دقائق، مع بقائك مسترخياً مركّزاً.
- عندما يصبح التنفس المنتظم لـِستّ ثوانٍ سهلاً، يمكنك أن تحاول إطالته إلى ثماني ثوانٍ، عشر ثوانٍ، أو أطول من ذلك. ومن أجل شعور أكبر بالاسترخاء، يمكنك أن تحاول أن تزفر زفرتين مع كل شهيق (شهقة وزفرتين).
- ابدأ بوضعية جلوس مريحة. أبق عينيك مفتوحتين أو، إذا كان ذلك يعينك على التركيز أكثر في النفَس، فأبقِهما مغمضتين.
- بينما تتنفس بلطف بأنفك، لاحظ حجم الهواء الذي تستنشقه وتزفره.
- ابدأ بتقليل عمق نفَسك بنسبة 20- 30 بالمئة، إلى الحد الذي تبدأ معه تشعر بحاجة طفيفة إلى الهواء، لكن دون شعور هلع (معدل تنفسك يجب أن يبقى نفسه، في المستوى المريح المعتاد).
- إذا خفضت كثيراً من عمق النفَس، إلى حد الانزعاج الشديد، عد إلى التنفس الطبيعي، أعد ضبط النفَس، ثم قلله مرة أخرى.
- جِد توازناً يمكنك معه الشعور بحاجة طفيفة للهواء، ولكن يمكنك الاستمرار في التنفس على هذه الحال مدة 5-10 دقائق.
- إن التنفس أحد أهم العوامل التي لها تأثير في صحتنا. في الثقافات كلها، استُخدم التنفس قُروناً في طقوس مختلفة، ومعالجات، وممارسات روحانية. يتيح لنا التنفس أن نؤثر في جهازنا العصبي اللاإرادي، وفي كيمياء جسمنا.
- كثير من تقنيات التنفس المتأخرة[5]، التي تستخدم للعلاج أو في الرياضات لها أصول في ممارسات تقليدية مثل اليوغا. تؤكد الدراسات فعالية الطرق القديمة.
- الاهتمام بالتنفس الأنفي هو خطوة أولى يسيرة يمكنك القيام بها لتحسّن من عاداتك في التنفس، ولتجلب منافع لصحتك.
- تطبيق الأنماط الصحيحة للتنفس البطني هو المفتاح لتحسين وضعية وثبات جذعك.
- إن الطريقة الأبسط لتخفيف التوتر هي بأن تركز على تعلّم تنفس منتظم بسيط. عند استخدامك هذه التقنية فأنت تفعّل وضعيات الراحة والهضم والترميم في جهازك العصبي. يمكن أن يساعد التنفس المنتظم في انتظام الحالة المزاجية، وفي الاكتئاب أيضاً.
- يمكن تحسين الوظائف الإدراكية والقدرة على التركيز، وذلك بإبطاء النفس. بهذه التقنية يمكننا تحسين الدورة الدموية وزيادة من وصول الأكسجين إلى الدماغ.
- أداؤك الجسدي يمكن تحسينه، وذلك بإضافة حبس الأنفاس إلى تمرينك. هذه الممارسة البسيطة يمكن أن تعطيك منافع مساوية لما يعطيك إياه التدريب على المرتفعات، ولكن عليك أن تتدرب مع معلّم مؤهل.
[1] مارتن بيترس (مؤلف هذه المقالة) معلم تنفس وتأمل. تقع اهتماماته الأساسية في مجال التنفس التكاملي، والممارسات الكلاسيكية لليوجا: في التأمل البوذي التيبتي والهندي، مع تركيز ثانوي على المناهج ذات الأساس العلمي من مجال الغوص الحر والتدريب على المرتفعات. يعيش في لندن. [2] على منافعها الكثيرة، فإن هذه الممارسات قد يُبالغ في تقدير منافعها أو التقليل من مخاطرها المحتملة (المترجمة). انظر: المخاطر المحتملة للتيقظ الذهني psychologytoday.com/us/blog/mindfulness-insights/202107/the-potential-dangers-mindfulness وبوسع من يهتم بالاطلاع على وجهة نظر أخرى أن ينظر في كتاب (McMindfulness: How Mindfulness Became the New Capitalist Spirituality) وانظر أيضاً هذا الملف: اليقظة الذهنية كروحانية رأسمالية. [3] هذه محاولة متعثرة لترجمة النص أدناه. (المترجمة) [4] هذا -على ظاهر منفعته- قد يجعل من ممارسات التنفس مجالات عمل محصورة، تتحصل بالتدريب المهني، ومرتبطة بالتحقيق المربحة. (المترجمة) [5] الحديثة (المترجمة) [6] التجارب الفردية لا تقدم دليلاً من أي نوع على جدوى أو أثر هذه العلاجات. وهناك من ينتقد أو يمنع إيراد (قصص النجاح) عند التعريف بالعلاجات البديلة. وقد أخبرتني ممارسة (ريكي) مرخصة في بريطانيا أن التزاماتها المهنية والقانونية تمنعها من إيراد (قصص النجاح) في موقعها، أو حكايتها لعملائها (المترجمة).