Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

عن طوق نجاتك: تَعلّم اليقين

كان شهراً ثقيلاً هذا الذي مَرّ، لكثرة ما اطلعتَ فيه على أحداث وانكشفتْ لك فيه من قصص، وأنت تُقلّب الصفحات تريد أن تنظر أو تستكشف كيف يتنزل لطف الله على المصاب يحمل معه المصيبة أو يعينه على احتمالها، لكن هذا التطواف بين الصور والمشاهد ثقيل، يشتتك أكثر مما يُخبرك، فالصور المبثوثة كلها ليس بوسعها أن تنبئك عن الأسرار، وتلك -يا صديق- أحوال ليست تُرى، وإنما تُستشعر بالذوق، بالتجربة -بمعناها الروحي-.. ينقلها المكروبون، تتواتر عنهم-  ما بقي الكدر في هذه الدار – حتى تُدرِك أن مع كل بلاء لطف و كل عسر آخذٌ بِيَد يُسر يجرّه إليه أو يُجرى معه.

غير أن هذا درس في اليقين، تُعينك على تَعلُّمه لطائف الأقدار، وآيات القرآن، تُنبئك بصفات الله؛ عِلمه، حكمته، قدرته .. ويبقى عليك دُربة النفس وتَعلُّم السنن، وذلك فَرض العُمر وغاية الحياة. فأدِم النظر في المصحف ولا تُكاثر العوالِم عليك.

ولله الحمد من قبل ومن بعد.


“اللهم اجعلنا عبيد الامتنان ولا تجعلنا عبيد الامتحان”.
يا لطيف يا منّان.

أضِف تعليقاً

اشترك في القائمة البريدية، تصلك آخر التدوينات.

Sign Up to Our Newsletter

Be the first to know the latest updates