أرخِ كفّك على أمنياتك، سامحها في الغياب وفي التأبّي، تغافَل عن تكاسلِها عن المواعيد أو تخلُّفها، واستعن على هذا باليقين بعلم الله وحكمته وخفي ألطافه، وبأفكار العارفين المبثوثة في الكتب، وبالعالَم الأعظم المنطوي فيك، إن تأملت فيه وجدت أن لا شيء قد فاتك لأن الأشياء فيك ومنك وعندك.
أرخ يدك على أمنياتك، فالإلحاح مظنة الهرب، والتغافل محضَن الأشياء، وكل ما تزهد فيه تؤتاه؛ تُوهَبه في نفسك أولاً، ثم يتداعى إليك إذا اكتمل داخلك وسددتَ الفجوات التي تسقط منها الأمنيات أو تضيع.
إخفاء التعليقات