كلنا -تقريباً- حصلنا على نسختنا من كتاب (عايزة أتجوز)، ومازلت أذكر -وأنا إذ ذاك أدرس الماجستير- حين كلمتُ عمتي وهي في زيارة للقاهرة: “عمتي بأوصيك تييبين لي كتاب”، وظنّتْ هي أنه من كتب التخصص، ثم تقطعت كلماتي في موجة ضحكي، إثر ردة فعلها، وأنا أحاول أن أقول لها أنْ ليس هذا “دليلاً إرشادياً”.