“You don’t love because, you love despite; not for the virtues, but despite the faults”.
مرّ بي هذا الاقتباس أول مرة في 2012 -أظن- وظلّ عالقاً في مكان ما في ذاكرتي.
هل يمكن أن نراجع حياتنا الاجتماعية؟
ملاحظاتٌ على الحياة
هل حان الوقت الذي نراجع فيه (الزوارة) كنظام اجتماعي؟
وهل علينا أن نقول -قبل هذا- أننا نحب أقرباءنا جداً، يمتد إليهم حبلنا السري الذي لم ينقطع، نتعافى بوجوههم حاضرين، وإذا غابوا عن الرد ساعة، نتلفت فلا نسكن إلا بوجوههم؟
هل نعيذ “الغلا” بسَترِه؟ أم نبوح؟
من الأشياء التي تُنتقد في نظامنا الاجتماعي- على مستويات عِدة-: الزوارة، وهذا -طبعاً-…
لم تجعلني هذه العزلة، التي طالت، أحنّ إلى أيٍّ من الأشياء التي لا تعجبني. كل ما انتقده في حياتنا الاجتماعية لم تشعرني هذه العزلة بقيمته، بل بقيمة التحرر منه.