وأنا أعرف الآية ورداً من آل عمران، وأعرفها موعظة في الموت، ولكني لا أعرف صلتها بنتائج الثانوية العامة، أو بالخسائر الصغيرة التي هي بِكر القلب الغضّ من الخيبات، في ذلك العمر.
ومرّت الآية مبعثرة في رأسي:
كان أحلى ما في أيامنا الجلسات مع صديقات الصور، التي أخذْنها على غفلة، الدموع التي سالت في مكان عامٍ، بلا أَبَهٍ بالحاضرين. ولازال في طاولات المقاهي مُتسع، وفي الوقت فسحة، وفي الأحباب بقية، وفي القلب كلام. مازال في الزمن -رغم كل شيء يحدث حولنا- فُرجةٌ ينفذ منها فرح حقيقي وعميق، وحب نافذ يغيّر رؤيتك للعالم،…
قد يقودك الألم النفسي البالغ* إلى النمو، والحكمة، ومنافع أخرى غير متوقعة
جايسون ن ليندر*
ترجمة: د. حصة السنان*
ما لا يقتلني يقوّيني
–نيتشه
على الرغم من كثير من الامتيازات التي وُهبتُها، كان لي نصيبٌ مما اختبرتُ من الصعوبات. على سبيل المثال: نشأت وأنا أعاني من اضطراب في النطق بالكلام pronounced speech impediment[1]، وإعاقةٍ في المعالجة السمعية auditory-processing…
لا، مو "حساسة"، ولكن الكلمات رماح، وتَواليها يخرق القلب، وَرتقُه غير متأتٍ على كل حالةثم أن كان بِدء الأمر في قلبي أن شعرتُ، من إثر هذا، بانكسار مع هوان، ثم كان غضباً متجاوزاً، ثم لا مبالاة فائقة.
ثم استعلاء نفسي، ثم شفقة صادقة، ثم لاشيء.
ثم تفهّم يؤدي إلى العذر، ثم أن زال هذا كله…