يقول لي: “والله يا حصة، يعلم الله، كل ليلة أدعو لك”.
قال هذا منذ سنوات، وما زال يقوله.
تربية
معانٍ تربوية حية
حسبك من المواقف أن انهيار منظومة القيم حولك تُظهر فضائلك النفسية وتعبّر عنها، وأنك تفعل في مساحاتك ما يمكنك. حافظ على فضائلك، حتى وإن كانت أوعية الناس لا تتسع لها.
أنا أشعر بأن الخؤولة هي الحب الروحي الذي أراده الله في صورة مجسّدة، مخلوطة بالدم، معجونة بالطين.
كانت إحدى الصديقات تقول أنها إذا صرخت في وجه طفلها أو علا صوتها عليه تقول له:
– آسفة ماما، ما كان لازم أفعل هذا.
– عادي ماما.
– لا ماما، مو عادي، أبداً أبداً موعادي.
ربّوا بناتكم على (الإيقو)، عرّفوهن بأقدار ذواتهن منذ سن الرابعة، علموهن على صيانة قدرها، وما يليق بها من المكارم، وأوثقوا صلة قدر الذات بالفضائل.
كانت -رحمها الله- من ألطف الناس وأقوى الناس، ومن أحسن من قد يمرّ عليك خُلُقاً. وأظن أن قدراً كبيراً مما تتحلى به من حسن خلق راجعٌ إلى قَدْر ذاتها عندها.
كان مشاري العرادة -الله يرحمه- قد كتب تغريدة، منذ سنوات، أظن في ٢٠١٤ أو قبلها، عن تطبيق ختمة قرآن للشيخ ماهر المعيقلي، وأن هذا التطبيق لا يحتاج لإنترنت.
والرزق ليس ما تؤتاه يا صديق، ولكن ما كُتب لك مما أوتيته، ذلك أن ليس كل ما أوتيته من أرزاقك، فقد يكون أن تؤتى شيئاً ولا يكون لك رزق منه.
أرأيت راتبك الذي يودع لك في حسابك، فيه رزق للبقال، والخياط، والعامل، والسائق -والكلام للشعراوي-.
أرأيت الذي يؤتى العيال، ثم يكون رزقه منهم أن "واحداً يدرس…
وأنت في بعض أيامك تتحرى أسباب الإجابة، وتجتهد في مظانّ القبول، وقد تباطأ عنك ما ترجوه، أو ثَقُل عليك بعض ما تمرّ به.
فيأتيك مَن يقول لك: “ترى الله ماراح يوفقك إلا إذا…”
“With presence, you become quite, of the ego’s point of view, quite ordinary. The need to be special goes, and that’s a big relief …”