Skip to content Skip to footer

تدوينات قصيرة جداً

تُقرأ في دقيقة

ليست قيمتك ما تحسنه
على مدى التاريخ الإنساني كله، كان الإنسان”العادي”، الذي يرعى مسؤولياته، ويؤدي ما عليه، في صِلته مع ذاته ومع الآخرين،كان هو دائماً الإنسان الناجح والصالح (المكتمل). لسببٍ ما، لا يبدو هذا، كله، كافياً اليوم. هذه الأشياء”الصغيرة” لم تعد كافية، وصار عليك أن تتحصّل على مجموعة إضافية من الأشياء والإنجازات وتُراكِمها لتثبت جدارتك، في هذا الزحام.
احرص على ما ينفعك، لا ما يخفّ عليك
كل تجربة قيمة هي تجربة مصحوبة بشعورٍ من عدم الارتياح. وليس عجيباً، بعد هذا، أن تكون العلامة المائزة لتجاربك ذات القيمة هي: شعورك بعدم الارتياح. وليس المقصود بعدم الارتياح هنا نفورك من التجربة، وإنما المقصود ثقلها عليك من حيث هي اختيار وددت لو انصرفت عنه إلى غيره مما هو أسهل منه. بمعنى أنها كانت ثقيلة على نفسك، وأنك كنت تحاول…
اشترك في القائمة البريدية، تصلك آخر التدوينات.