“You don’t love because, you love despite; not for the virtues, but despite the faults”.
مرّ بي هذا الاقتباس أول مرة في 2012 -أظن- وظلّ عالقاً في مكان ما في ذاكرتي.
تدوينات قصيرة جداً
تُقرأ في دقيقة
وأنت في بعض أيامك تتحرى أسباب الإجابة، وتجتهد في مظانّ القبول، وقد تباطأ عنك ما ترجوه، أو ثَقُل عليك بعض ما تمرّ به.
فيأتيك مَن يقول لك: “ترى الله ماراح يوفقك إلا إذا…”
أن يتعافى الإنسان من ندوب طفولته، ويستبصر آثارها في روحه ونفسه، فتلك رحلة مقدسة، وهي جديرة بما تأخذ، حتى وإن كان مداها العمر كله.
“With presence, you become quite, of the ego’s point of view, quite ordinary. The need to be special goes, and that’s a big relief …”
يورثك ما تواجهه من ألم في الحياة ليونة في داخلك، وحساسية تجاه كل ألم، وهذا من ألطف الأرزاق وأعظمها.
على مدى التاريخ الإنساني كله، كان الإنسان”العادي”، الذي يرعى مسؤولياته، ويؤدي ما عليه، في صِلته مع ذاته ومع الآخرين،كان هو دائماً الإنسان الناجح والصالح (المكتمل). لسببٍ ما، لا يبدو هذا، كله، كافياً اليوم.
هذه الأشياء”الصغيرة” لم تعد كافية، وصار عليك أن تتحصّل على مجموعة إضافية من الأشياء والإنجازات وتُراكِمها لتثبت جدارتك، في هذا الزحام.
كل تجربة قيمة هي تجربة مصحوبة بشعورٍ من عدم الارتياح.
وليس عجيباً، بعد هذا، أن تكون العلامة المائزة لتجاربك ذات القيمة هي: شعورك بعدم الارتياح.
وليس المقصود بعدم الارتياح هنا نفورك من التجربة، وإنما المقصود ثقلها عليك من حيث هي اختيار وددت لو انصرفت عنه إلى غيره مما هو أسهل منه. بمعنى أنها كانت ثقيلة على نفسك، وأنك كنت تحاول…
“كن أنت”
لا تعني أن لا تتغير، أولا تتعاهد عيوبك أو لا تصلح من حالك،
“كن أنت” تعني ألا تتظاهر بشيء ليس منك أو فيك.
ألا تنشغل بإظهار محاسنك، أو أن تُري أحداً شيئاً من نفسك، ستظهر على كل حال.
أمس كنت أقول لصديقة أن ساعة الراحة “إنجاز”، وألا تدفع نفسها لفعل ما يثقل عليها.
وأن أعظم إنجازاتك، في بعض أوقاتك، أن تكون هادئ النفس ..
لم أكن يوماً أتمتع بمهارات يدوية كثيرة، على أني أعتبر صناعة اليد من زينة الأنوثة.