ربّوا بناتكم على (الإيقو)، عرّفوهن بأقدار ذواتهن منذ سن الرابعة، علموهن على صيانة قدرها، وما يليق بها من المكارم، وأوثقوا صلة قدر الذات بالفضائل.
تدوينات قصيرة جداً
تُقرأ في دقيقة
كانت -رحمها الله- من ألطف الناس وأقوى الناس، ومن أحسن من قد يمرّ عليك خُلُقاً. وأظن أن قدراً كبيراً مما تتحلى به من حسن خلق راجعٌ إلى قَدْر ذاتها عندها.
إذن: اعمل لنفسك، وفي بالك أيضاً مصلحة الغير وحاجتهم، فإنْ فعلتَ ذلك فأنت في عبادة. تعمل على قَدْر طاقتك، لا على قَدْر حاجتك، ثم تأخذ حاجتك من منتوج الطاقة، والباقي يُرَدُّ على الناس؛ إما في صورة صدقة، وإما بثمن، وحَسْبك أنْ يسرت له السبيل.
إذن، نقول: العبادة كل حركة تؤدي خدمة في الكون نيتك فيها…
نورة تريدني أن أستعيض عن طاولات المقاهي بلايف إنستقرام.
أنا التي أحدّث صديقاتي فرادى، وأختار الطاولة ذات المقعدين، وأُقبِل على من يحدثني بجذعي كله، كأن في قلبي بوصلة تريد أن تضبط اتجاهها.
اتصلت بي أمها المسنة:
“ألو، يا حصة، تعالي شوفي أسما”.
قالت أنها منهارة، ووصفت لي من حالها ما لا أريد أن أراه.
أغلقتُ الهاتف، ومشيتُ في الصالة الصغيرة في خط مستقيم، ذهاباً وإيابا، ثم سحبت من خزانة ثيابي أسبلَها وأيسرها ارتداءً، وخرجت.
كان مشاري العرادة -الله يرحمه- قد كتب تغريدة، منذ سنوات، أظن في ٢٠١٤ أو قبلها، عن تطبيق ختمة قرآن للشيخ ماهر المعيقلي، وأن هذا التطبيق لا يحتاج لإنترنت.
إن كنتُ سأختار نصيحة واحدة للتعامل مع الناس فستكون: “كن حنوناً على كل أحد”.
والرزق ليس ما تؤتاه يا صديق، ولكن ما كُتب لك مما أوتيته، ذلك أن ليس كل ما أوتيته من أرزاقك، فقد يكون أن تؤتى شيئاً ولا يكون لك رزق منه.
أرأيت راتبك الذي يودع لك في حسابك، فيه رزق للبقال، والخياط، والعامل، والسائق -والكلام للشعراوي-.
أرأيت الذي يؤتى العيال، ثم يكون رزقه منهم أن "واحداً يدرس…
لا، مو “حساسة“. ولكن الكلمات رماح، وتَواليها يخرق القلب، وَرتقُه غير متأتٍ على كل حالة.
“You don’t love because, you love despite; not for the virtues, but despite the faults”.
مرّ بي هذا الاقتباس أول مرة في 2012 -أظن- وظلّ عالقاً في مكان ما في ذاكرتي.