Skip to content Skip to footer

أرشيف المدونة القديمة

إباحيةٌ فِكرية ..!
سأتجاهل شعوراً مُلّحاً بالهروب من هذا العالم الرديء .. وشعورٌ آخر .. لا أودّ كتابته .. سأتساءل فقط .. كيف السبيل إلى الثبات على "الإنسانية" .. في زمنٍ يستبيح مشاعر الإنسان حتى يكاد يكون القابض فيه على إنسانيته .. كقابضٍ على حُلم .. هذا الكم الهائل الهادر من الأحداث .. أفجعني كثيراً بكثير من الكتاب والمفكرين الذين…
كنتُ في “الميدان”..!
أن تَحضر ولادة حُلُمٍ  .. وُلِدَ على طول انتظار ..  في يونيو 2012 كنت في ميدان التحرير .. كانت القاهرة في النهار مدينةً تَتَمَخَض .. وفي الليل جميلةً تدعو عشاقها وتَصُدّهم .. في ذات الوقت ..! في الميدان .. كانت أمواجٌ بشرية .. مِن غناءٍ وعَناء .. وكان الغناء .. نزفٌ من عَرقٍ ودم .. "عَلّي وعلّي وعلّي الصوت .. احنا الشعب…
كان لديّ حُلُم ..!
      الكاتب: هادي باجبير ترددت كثيراً في كتابة هذه الكلمات إلا أن من حدثتهم ببعض القصص من حياتي طلبوا مني أن أنشرها و لقد رأيت أنها قد تفيد البعض و تحفزه و أتمنى أن يستفيد منها من يقرؤها .. أنا شاب عشت في أسرة مستورة الحال عدد أفرادها تسعة: أب و أم و خمس بنات و ثلاثة أخوة،…
أرجوك .. لا تكن مثقفاً !
الكاتب: صفاء العمودي حصيلة معلوماتنا الكثيرة والمتنوعة التي تلهمنا، أسلوب حياتنا، ونمط تفكيرنا، وتأدية أعمالنا، وذائقتنا الفنية كُلّ ذلك بعضٌ من صور الثقافة التي امتدّت لتشمل أدق تفاصيل الحياة : اللباس، الطعام، الشراب، التداوي وحتى العادات الاجتماعية والعمارة والموسيقى والفنون ! بل إن الثقافة -وعلى مدار التاريخ الإنساني- كانت أكبر من أن يتفق علماء الأنثروبولوجيا والفلاسفة والمفكرون…
زحمة يا دُنيا ..!
صباح أمس* وأنا أتصفح الآيفون بُعَيد الاستيقاظ وإذا إيمان كانت قد أرسلت لي رسالة:   لم أكن أتوقع أنه مع غروب شمس هذا اليوم .. سأكون أنا الشاهد .. وأنا الحكاية ..! المدن اللاهثة لاتروقني ..! حسناً، من البداية: بدأ نهاري باكراً صباح أمس .. يجب أن أصل لندن في حوالي العاشرة .. لحضور (معرض لندن الدولي للكتاب)  .. الطريق إلى…
إنساني .. ولكن كيف؟!
الكاتب: عنان الصبيحي أؤمن بأن كل إنسان يحب أن يساعد الآخرين .. لكن ليس هذا هو الأمر الصعب، إنما الصعب هو (كيف ؟) .. هذه الحروف الثلاثة في كلمة (كيف) قد أخّرتني.. وأخّرتْ -لسنوات- الكثيرين ممن يقرؤن هذه التدوينة ..! وحين حدثت كارثة سوريا جاءت الفرصة.. وقُلْتُ: إن لم أساعد الآن فمتى ؟ حينها لم أكن أملك إلا عائلتي،…
أن يسافر كتاب ..!
  التقيتُها في محطة الباص .. فتاةٌ سعودية منقبة.. تدرس الماجسير في الدراسات الإسلامية .. كانت مهتمة بالإعداد لـ عَرض شفهي لأحد المقررات الدراسية، يتناول موضوع "تطبيق" الشريعة من جهة الإمكان الواقعي، ويتبنى الدكتور فرضية عدم إمكانية التطبيق باعتبارها نصوصاً نظرية أثبت الواقع عدم إمكانية تطبيقها .. وتتبنى هي فرضية "واقعية" الشريعة .. وتحاول التدليل…
حِرفةٌ وكتاب: سُكّرٌ.. ودفتر..!
  مطعمٌ عربي صغير … في زاوية شارع رئيسي في وسط المدينة … و"ختيار" شاميّ في منتصف العقد السابع … ورائحة خبز جدتي الشهي … تختلط برائحة العيد الكبير … لحمٌ ورزٌ ومرق … وأشياء أخرى لذيذه … لم تُخزّن في "الفريزر" ولم تمرّ على "المايكرويف" … في الغربة … يحدث أن تكون طاولة في مطعم صغير قطعةً…
(هل رآني أحد؟)
رابط قصص الأطفال التي تكتبها تسنيم الكاتب: تسنيم السند كنا نتجه نحو السيارة.. كانت ابنتي تحكي لي عن مشاجرة حدثت لها.. أخَذَتْ تَصِف بحرقة وغضب ماذا فعلت لها فلانة: - ماما لقد جاءت تتحدى وتكلمني بطريقة شديدة ثم سحبت ذراعي هكذا!! وأخذت تدفعني هكذا!! وسحبت ابنتي ذراعي بقوة وأخذت ترُجّه وتشدّه وهي تكرر: - "ماما أرأيت ؟؟؟ فعَلَت لي هذا!!" كل…
مِن نافذة السجن …!
  أنا و"السجن" جيران ...! عذراً فيروز ...! هكذا كان قدري ... أن أجاور السجن ...! مجمع سكني كبير ... في قلب المدينة الهادئة ... على بعد عشر دقائق مشياً من السوق ... الحياة ... الضجيج ... وعلى بُعد ربع ساعة من المسجد ... ومسافة خمس دقائق من محطة باص الجامعة ... ودقيقتين من السجن المركزي للمقاطعة ...! كان الشقة مناسبة…
اشترك في القائمة البريدية، تصلك آخر التدوينات.