Skip to content Skip to footer

أرشيف المدونة القديمة

كَـ خَلوةٍ أربعينية
الهدية عالقةٌ في المحل، وكلمات الإهداء منثورة بين خربشات الدفتر. دفتر التحضير مطوي في بطن الكتاب، أربع دفات متداخلة، ويبدو القلم -بلا غمد- في زاوية الكتاب، متهيئٌ لاستكمال الكتابة. وأنصاف أوراق صُفر على اللوح، وقائمة مشاغل، وشطر من بيت مثبت بدبوس في زاوية لوح الرزنامة الأبيض. باكراً –قبل مطلع هذا الشهر- بدأت بملازمة البيت والالتزام بالتعليمات، لم أخرج،…
في وداع الصيف: عن المقاهي ..
    كثيراً ما أستعيض بطاولات المقاهي عن السفر .. حتى في أيام الغربة، كان في طاولات المقاهي هناك بقية من وصول وطيّاً لبعد السفر .. وكانت (أسماء) هي الوجهة .. كنا – على مدى خمس سنوات- نتقاسم إبريق شاي في كوبين .. وقطعة كعك في صحنين -أو ملعقتين إذا كنا في عجل، وكثيراً ما نكون .. (لم تكن هذه…
للتو أتممتُ الصفحة الأخيرة من الفصل
    للتو أتممتُ الصفحة الأخيرة من الفصل ..   "حفظ التعديلات" Power انسدلت قائمة الخيارات على شاشة اللابتوب : shut down أطبقتُ شاشة اللابتوب .. فككتُ ربطة شعري .. انسدل .. جَمَعتُه .. عقدتُه .. فعلتُ ذلك مرتين .. تلك هي طريقتي -أو طريقة البنات - في تبديل الحالة الذهنية .. Shut down للذاكرة ذهني مازال مشوشاً .. لابد من خيار آخر .. لعمل shut down للحالة الذهنية أبي متمدد على الأريكة…
قولوا يارب ..!
    مصدر الصورة الكاتب: أبو أمة الله قتل موسى نفساً فقال: "رب" إني ظلمتُ نفسي فاغفر لي.. تعقّبهُ عدوُّهُ فقال: "ربّ" نجني من القوم الظالمين.. خرج من أُبّهة القصر ، وقذفَتْ به مِصرُ إلى المجهول فقال: عسى " ربي" أن يهديني سواء السبيل.. وصل مدْينَ ليس معه من الدنيا إلا ما يستر العورة فقال: "رب" إني لما أنزلت إليّ من خير…
شو لون عيونِك؟
الكاتب: نورة مشعل العتيبي مدخل: إن أغمضت عينيك عن الحقيقة، لا تغمض قلبك. اقتربت مني إلى الحد الذي وضعت أنفها الصغير على أنفي, محدقة في عيني بشكل غريب.. لم يفعله أحد من قبلها (آنسة شو لون عيونك؟) سألتني بيسان. بلهجتها السورية أجيبها (إنتي شو شايفه؟). تجيبني: (مممم أسود متل هالإيام). أمسك وجهها الصغير بين كفي, أحدق…
أسئلة هند ..
مصدر الصورة هند -في الحقيقة- سألت عن كل الأشياء ..   - "لا تشركن بالله شيئا" .. -  إنك لتأخذ علينا أمراً ما رأيناك أخذته على الرجال .. تبايع الرجال على الإسلام والجهاد  ..   - "ولا تسرقن" .. - إن أبا سفيان رجل شحيح وإني أصبت من ماله ..   - "ولا تزنين" - أو تزني الحرة؟!   - ولا تقتلن أولادكن" - ربيناهم صغاراً وقتلتهم كبارا…
الفَهْم .. أيها الأحبة ..!
"والفَهْمُ -أيها الأحبة-، وإن كان فِعْلاً عَقْلِياً، إلا أنه فِعْلٌ رُوحِيٌّ أيضاً .. فالحقائق التي نَصِلُ إليها بالمنطق وبالرياضيات، إن لم نستشعرها بأرواحنا، فسوف تَظَلُّ حقائقَ باردة .. أو نَظَلّ نحن قاصرين عن إدراك روعة إدراكنا لها .."*     وللحديث -عن العقل والروح- بقايا .. فـ كونوا جيران الحرف .. تُوْرِقُ الكلمات .. *من رواية (عزازيل) لـ يوسف زيدان.
مساءُ الخير.. من لندن ..!
    الزمان: 25/ 10/ 2013 المكان: فندق لانكستر لندن مساء الخير .. من لندن .. مساؤكم مطرٌ.. وسهرٌ.. وقمر .. مساؤكم طموحٌ .. ونجاحٌ .. وهِمم .. مساؤكم سَفَرٌ يُحب الوصول .. وحقائبٌ تُرتّب الحلم .. مساؤكم وطن ..!   لندن اليوم يُمكنها أن تكون قطعة من الوطن .. لأنكم هنا .. فمرحباً أيها الأوطان الصغيرة .. بكم .. تكون لندن أكثر دفئاً .. والكويت…
شيءٌ من نور ..!
بيتر .. هذا الشاب الأوروبي المسلم .. عمره في زمن النور عامان .. التقيته على طاولة بحث في مقاعد الجامعة .. كان مُتحفظاً وحريصاً ..كأنه قادمٌ للتوّ من ربى نجد .. وكنتُ غارقةً في فكرة النور .. كيف يعرف طريقه للقلوب .. في زمنٍ لا نكون -نحن معتنقيه سفراء خير له- .. لكنه يعرف طريق الوصول .. لا…
اشترك في القائمة البريدية، تصلك آخر التدوينات.