Skip to content Skip to footer
“أعرض عليك ما أكتب لا لأعلمك ولا لأنفعك، بل لتعرف كيف يفكر إنسان مثلك.”
وأنّا كما قال محمود شاكر: “أيُها القارئ: أُصارحك بأنّي ما كتبتُ قط إلا لنفسي وحدها، ثم لا ألبث أن أعرض عليك ما أكتب، لا لأعلمك أو أنفعك، بل لتعرف كيف يفكر الإنسان مثلك”
خفّض سقف توقعاتك، لا تخفض معاييرك
تُورِثك القدرة على التخلي وحدها خللاً في أصل إنسانيتك. هذا إن كنت تملك من قدرة التخلي أكثر من قدرتك على الوصل. وفي الحديث عن هذا تفصيل يطول. أنت قد تُوهب التخلّي سليقةً، وموهبةً فُطِرْت عليها، ورزقاً من أرزاقك، ثم تُوهب من الرحمة في قلبك بِقَدْر ما وُهِبت من فطرة على التخلي، فتصير بين صرامة التخلي…
هل حان الوقت لنراجع الزوارة كشكل اجتماعي
هل حان الوقت الذي نراجع فيه (الزوارة) كنظام اجتماعي؟ وهل علينا أن نقول -قبل هذا- أننا نحب أقرباءنا جداً، يمتد إليهم حبلنا السري الذي لم ينقطع، نتعافى بوجوههم حاضرين، وإذا غابوا عن الرد ساعة، نتلفت فلا نسكن إلا بوجوههم؟ هل نعيذ “الغلا” بسَترِه؟ أم نبوح؟ من الأشياء التي تُنتقد في نظامنا الاجتماعي- على مستويات عِدة-: الزوارة، وهذا -طبعاً-…
يكفيك
كان أحلى ما في أيامنا الجلسات مع صديقات الصور، التي أخذْنها على غفلة، الدموع التي سالت في مكان عامٍ، بلا أَبَهٍ بالحاضرين. ولازال في طاولات المقاهي مُتسع، وفي الوقت فسحة، وفي الأحباب بقية، وفي القلب كلام. مازال في الزمن -رغم كل شيء يحدث حولنا- فُرجةٌ ينفذ منها فرح حقيقي وعميق، وحب نافذ يغيّر رؤيتك للعالم،…
هل الرأسمالية هي المسؤول الوحيد عن الاستغلال الحاصل في الوسط الأكاديمي؟
شون كو ترجمة: د. حصة السنان تحرير: رنا داوود قد يكون الوسط الأكاديمي بيئة عملٍ مريعةٍ لمن يعملون فيها. يُظهِر استبيان صدر مؤخرًا أن أكثر من 40% من الباحثين قد تعرضوا لتنمر أو مضايقات وأن أكثر من 20% قد شعروا بضغط من المشرفين؛ من أجل الوصول إلى نتائج بحثية معينة، وأن ثمة أزمة صحّة نفسية في  الوسط الأكاديمي،…
عانيتَ ألماً نفسياً بالغاً؟ سبعة مفاتيح لإطلاق ما بعد الألم النفسي البالغ من نمو
قد يقودك الألم النفسي البالغ* إلى النمو، والحكمة، ومنافع أخرى غير متوقعة جايسون ن ليندر* ترجمة: د. حصة السنان* ما لا يقتلني يقوّيني –نيتشه على الرغم من كثير من الامتيازات التي وُهبتُها، كان لي نصيبٌ مما اختبرتُ من الصعوبات. على سبيل المثال: نشأت وأنا أعاني من اضطراب في النطق بالكلام pronounced speech impediment[1]، وإعاقةٍ في المعالجة السمعية auditory-processing…
لا تُشغِلوا أحداً في عطَب روحِهِ
لا، مو "حساسة"، ولكن الكلمات رماح، وتَواليها يخرق القلب، وَرتقُه غير متأتٍ على كل حالةثم أن كان بِدء الأمر في قلبي أن شعرتُ، من إثر هذا، بانكسار مع هوان، ثم كان غضباً متجاوزاً، ثم لا مبالاة فائقة. ثم استعلاء نفسي، ثم شفقة صادقة، ثم لاشيء. ثم تفهّم يؤدي إلى العذر، ثم أن زال هذا كله…
اشترك في القائمة البريدية للمدونة