مارِسي الرياضة مِثل ممارسة روحانية، مثل خبيئة: بلا ثقل تحرّي النتائج ولا “ظهور” الأثر. مارسيها دون أن يستلبك تحرّي أثرها “الظاهر” على جسدك، مارسيها بانتظام مثل فرض من فروض الجسد.
وفي شعوي، أن هذا الأذى المبثوث في “الفضاء” يجب أن يقابله مواساة تعبر الحدود، وتطرق الأبواب – حقيقةً لا مجازاً، وأن فضاءات “الافتراض” لا بُدّ أن تُواجَه بواقع “ملموس”.
هذه الآية الكريمة، التي وُصفت بأنها أخوف آية في كتاب الله، فيها باعث عظيم على الاطمئنان والسكون.
"ليس بأمانيّكم ولا أمانيّ أهل الكتاب من يعمل سوءاً يُجز به"
ياللعدل!
حسبك من المواقف أن انهيار منظومة القيم حولك تُظهر فضائلك النفسية وتعبّر عنها، وأنك تفعل في مساحاتك ما يمكنك. حافظ على فضائلك، حتى وإن كانت أوعية الناس لا تتسع لها.
كنت قد حضرت محاضرة في الجامعة عن (العشق عند العرب؛ باعتباره حالة مرضية)، كانت محل عناية في الطب التراثي ودرسها الأطباء (مثل ابن سينا والرازي وغيرهما)، ولا زلت أذكر كيف…
وإنه قَلَّ أن تفعل مدينةٌ بأحدٍ ما فعلَته فيّ إكستر، وإني ما شددتُ العزم إليها -وقد كنتُ قبلُ في حيرة بالغة- حتى قرأت اقتباساً يقول: “إن أكبر مخاطرة هي ألا…