تقول أمي كلما رأت الأهوال في هذا العالم: “القيامة جاية تركض.” -بجيم نجد-.
وكانت أمها -رحمها الله، ولم أرها- تقول حين ترى الكوارث الطبيعية: “حِيل الله قِويّ”.
وأنا أشعر أن هذه هي المقاربة الصحيحة للنظر في كل ما يجري حولنا؛ تقارب الأيام، تسارع الأحداث، كثرة البلاء، وسرعة تغيّر الأحوال، كل واحدة منها تدعونا للنظر والتفكر في مآلاتنا.
والتفكر في قيمة الحياة ومعناها بالنسبة لنا.
وموقعنا في الآخرة، وكيف نعبر هذه الحياة.
وفسائلنا التي نغرسها.
وذلك حديث لا يحدثك به لك كثيرون.
“منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة” [آل عمران: 152]
يا رب لطفك ورحمتك التي وسعت كل شيء وتثبيتك.