للتو أتممتُ الصفحة الأخيرة من الفصل ..
“حفظ التعديلات”
Power انسدلت قائمة الخيارات على شاشة اللابتوب : shut down
أطبقتُ شاشة اللابتوب ..
فككتُ ربطة شعري ..
انسدل ..
جَمَعتُه ..
عقدتُه ..
فعلتُ ذلك مرتين ..
تلك هي طريقتي -أو طريقة البنات – في تبديل الحالة الذهنية ..
Shut down للذاكرة
ذهني مازال مشوشاً ..
لابد من خيار آخر .. لعمل shut down للحالة الذهنية
أبي متمدد على الأريكة المقابلة ..
– “يبا خ نروح الحديقة .. ونشرب شاي”
– خليها يوم ثاني ..
– لا يبا اليوم .. لازم اليوم ..
توني مخلصة الفصل لازم نطلع ..
– الحين؟
الحين.
ياخذني للحديقة .. واسعة وخالية ..
أركب الأرجوحة ..
وهو قبالتي يقرأ أوراد المساء من الآيفون ..
وحين أتمّها .. “يالله حصة”
– دقايق بس تخلص هالأغنية ..
وأعيد الأغنية ..
ويعيد قوله ..
لا يملّ ..
ولا أملّ ..
“أ حقاً إذا مرّ الزمان سنكبُرُ ..” عبداللطيف يوسف ..
ملاحظة: كانت اللحظة أغلى من زمن التقاط الصور، والصورة أعلاه لاتمتّ لمشوارنا اليوم بصلة.
“أ حقاً إذا مرّ الزمان سنكبُرُ ..” عبداللطيف يوسف ..
ملاحظة: كانت اللحظة أغلى من زمن التقاط الصور، والصورة أعلاه لاتمتّ لمشوارنا اليوم بصلة.