Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

عن حضوركم في ضمائرنا

ييسر الله لك خيراً تفعله، فتجعل في ضميرك صحبك الذين لم يستطيعوا إليه سبيلا، تمدّ إليهم نياتك: أن يؤجروا بما تفعله، من غير أن ينقص من أجورهم شيئاً. ويكون من بركة هذا عليك أنه يضاعف سعيك، ويقوي إرادتك، ويستحث وسعك إلى أقصاه،  فيفعلون فيك مثل فِعل موّلد الطاقة إذا هم طافوا في ضميرك. وأنت تفعل فعلاً واحداً، ولكن تُكثِّره النية، وجُلّ الخير عزماتٌ، وأول الطاعات نوايا.

ثم قل لي، ما الذي يمكنك أن تفعله في هذا العالم سوى أنك تتوجه للخير بضميرك ثم تستنفذ في سببله مسعاك،  ولا يضرك بعدإن بذلتوسعكانساع الخرق، وقد جعلت في يد كل صاحب طرفاً من رقعتك، عسى أن تكاثر الأيدي عليها يباركها،  ويجعل من بركاتها فرجاً وفتحاً مبينا.


فهل تُراك إذا اجتمعتم في جوار الله، تمُنُّ عليهم، أم يمنُّون عليك؟ : )

أضِف تعليقاً

اشترك في القائمة البريدية، تصلك آخر التدوينات.

Sign Up to Our Newsletter

Be the first to know the latest updates