نورة تريدني أن أستعيض عن طاولات المقاهي بلايف إنستقرام.
أنا التي أحدّث صديقاتي فرادى، وأختار الطاولة ذات المقعدين، وأُقبِل على من يحدثني بجذعي كله، كأن في قلبي بوصلة تريد أن تضبط اتجاهها.
تريدني أن أستعيض عن هذا بشاشة مقسومة نصفين عرْضاً.
وأنا حين أسترسل في حديثي فترفع فاطمة جهازها نحوي أصمت، وقد أتلعثم، ثم لا أكمل حديثي، وإن أبعدتْ الكاميرا، حتى تغلقها. وتكفيني عينان عن أرقام المشاهدات، وأرى في ذلك كل الأثر.
إخفاء التعليقات