بعض المتابعين العرب يظن أن (حصة) اسمٌ للمدونة، وأنه يعني (حصة مدرسية)، فأقول له: أنه اسمي، وأنه يعني نوعاً من اللؤلؤ في الخليج (هو دون الدانة: كبار اللؤلؤ، وفوق القماش: صغاره). وأن جدّي كان غواصاً، وأنه اسم جدتي. وأقول إن (السِّنان) هو سنّ الرمح، وليس الأسنان، أحوّل الموضوع إلى حصة مدرسية.
كثيرا ما تبرّمتُ لوالدي، سنوات ابتعاثي: “ليش ما سميتني دلال، أو نورة -اسم اختي- أو ساره؟”
ليس في لغة القوم صادٌ ولا حاء، وهذا يجعل اسمي مشوّها عند النطق به، أَشبَه -في المقطع الأول منه- بـ حسين، إذا أُبدلت حاؤه هاء..
واستباقاً لـ”ثِقَل” النطق بالاسم، وكثيراً ما يظنونه اسم عائلة، أحكي لهم عن معناه في الإنجليزبة، أحياناً:
“مرحبا، اسمي: حصة، وهو يعني Pearl. جدي كان غواص لؤلؤ: أنا من الكويت.
سجّلتُ مرة عشية دورة، فلم يتسنَّ لهم طباعة (باج) باسمي، وحضرتُ وإذا المُحاضِرة (وهي تعرفني) تكتبه بمعناه، إذ تعسّر عليها هجاؤه!