Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

لا تُشغِلوا أحداً في عطَب روحِهِ

لا، مو “حساسة”، ولكن الكلمات رماح، وتَواليها يخرق القلب، وَرتقُه غير متأتٍ على كل حالةثم أن كان بِدء الأمر في قلبي أن شعرتُ، من إثر هذا، بانكسار مع هوان، ثم كان غضباً متجاوزاً، ثم لا مبالاة فائقة.

ثم استعلاء نفسي، ثم شفقة صادقة، ثم لاشيء.

ثم تفهّم يؤدي إلى العذر، ثم أن زال هذا كله وصار تسامحاً.

وقد امتد هذا الأمر لسنوات، تجاوزتْ أصابع اليد، أخذ فيها كل شعور مداه، حتى اكتملتْ دائرته منفرداً، لم ينقص منها واحد، ولم يكن ممكناً أن نُعجِله.

وتلك كانت رحلة مقدسة، لم يمكن استعجالها بأي حال، أتى فيها “التسامح على شكل أجزاء صغيرة”.

لا تفعلوا هذا لأحد.

لا تُشغِلوا أحداً في روحه؛ تعطبون له روحه، فينشغل فيه عَطَب روحه عمره جلّه.

أضِف تعليقاً

اشترك في القائمة البريدية، تصلك آخر التدوينات.

Sign Up to Our Newsletter

Be the first to know the latest updates