يورثك ما تواجهه من ألم في الحياة ليونة في داخلك، وحساسية تجاه كل ألم، وهذا من ألطف الأرزاق وأعظمها.
يقول عبدالوهاب مطاوع:
إن أطهر النفوس هي النفس التي اختبرتْ الألم فرغبت أن تُجنّب الآخرين مرراته.
لكن تنبّه ألا يبني هذا مَحضناً في داخلك يُربي الآلام، ويتساهل تجاه الجروح، فيثقب هذا، بعد حين من الألم أجمل ما فيك. فإن جِراب الرماح تخرقه الرماح، ولتبقَ روحك متعافية، تظلل كل ألم دون أن ينسكب فيها منه شيء.