Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

في قِسمة الأرزاق والمواهب

لم أكن يوماً أتمتع بمهارات يدوية كثيرة، على أني أعتبر صناعة اليد من زينة الأنوثة، لكني لم أكن أُتقن شيئاً من هذا، وكان ما أقوم به بيدي يقع في دائرة الأمور الأساسية.


كانت مضاوي تصلح خصلاتي المتناثرة وتشد شرائط شعري إذا لعبنا كثيراً يوم العيد. سمية تقص الصور من صفحات المجلات إذا قررنا أن نعمل (كوباج) في الإجازة. ونورة تصلح رسمة الكحل (winged eyeliner) على جفني الأيمن لتبدو متطابقة مع الجفن الأيسر.

كانت مواهبي كلها في قلبي ورأسي، وعلى أني لم أكن سعيدة بأني لم أوهب موهبة تزّين يدي، كان أن وُهِبت -من رزق اليد- الكتابة.

 

أضِف تعليقاً

اشترك في القائمة البريدية، تصلك آخر التدوينات.

Sign Up to Our Newsletter

Be the first to know the latest updates