Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

إذا لم يُجحد الألم

“إن هذا لَكثيرٌ على روحٍ واحدة، وإنّ روحاً مرّت بمثل هذا وتجاوزته لبطلة”. أنت -أحياناً- لا تحتاج إلى أكثر من إقرار كهذا لما فَعَله العبور فيك، إذ مررت بحقل شوك. بأن أسمالك التي أتيت بها ساعة الوصول كانت متهتكة لسبب، وأن الغبار على كاحليك لم يكن من آثار حديقة، وأن الخطوط على جبينك كانت أعراضاً لتقلصات ألمٍ باطني. وأنا نتخلف في الطريق وننكسر، ونبكي كالأطفال -بشهقات-، ونهرب إلى الزوايا، ونتعافى سليقةً، بلا دواء، إذا لم يُجحَد الألم.

أضِف تعليقاً

اشترك في القائمة البريدية، تصلك آخر التدوينات.

Sign Up to Our Newsletter

Be the first to know the latest updates