“إن هذا لَكثيرٌ على روحٍ واحدة، وإنّ روحاً مرّت بمثل هذا وتجاوزته لبطلة”.
أنت -أحياناً- لا تحتاج إلى أكثر من إقرار كهذا لما فَعَله العبور فيك، إذ مررت بحقل شوك.
بأن أسمالك التي أتيت بها ساعة الوصول كانت متهتكة لسبب، وأن الغبار على كاحليك لم يكن من آثار حديقة، وأن الخطوط على جبينك كانت أعراضاً لتقلصات ألمٍ باطني.
وأنا نتخلف في الطريق وننكسر، ونبكي كالأطفال -بشهقات-، ونهرب إلى الزوايا، ونتعافى سليقةً، بلا دواء، إذا لم يُجحَد الألم.
إخفاء التعليقات