إذا لم يكن هناك من يمكنك فعله لتغيير الظروف، ولم يكن من الممكن أن تترك الموقف، فاجعل من هذا الظرف فرصة تأخذك عميقاً نحو التسليم، نحو الحضور، وأن يتحقق معنى الحضور فيك.If there is no action you can take, and you cannot remove yourself from the situation, then use the situation to make you go more deeply into surrender, more deeply into the now, more deeply into being.
إيكهارت يقول أن الألم المتوسط يصرفك عن اللحظة التي أنت فيها, يسلبك حضورك. بينما الألم البالغ، كثيراً ما يكون سبيلاً إلى حضور كامل ووعي مكتمل في اللحظة. تذكرت أحاديث لسجناء حكوا عن أحوالهم في سجون انفرادية. تذكرت مقابلة محمد الفجي، تحدث فيها عن أبطال المقاومة، يخططون لأعمالهم في بيوت مأهولة بأحبابهم، وليس بينهم وبين العدو إلا جدار. تذكرت السكينة اللي تنصب على قلوب المفجوعين في كل مرة، حتى لكأنها من السنن الثابتة.