Skip to content Skip to footer

آخر التدوينات

عن غفلة المؤمنات
القرآن يقول: “الغافلات المؤمنات” وأذكر أني شعرتُ حيناً أن “القرآن مو بس أعذَرنا، القرآن عبّر عن سايكولوجيتنا!”. وإذا هو وصفٌ وصفت به عائشة أم المؤمنين حالها، يوم الإفك، فصدّقه القرآن: قالت: “رميت وأنا غافلة وإنما بلغني بعد ذلك ..” فما معنى (الغفلة) في ذلك؟ وهل هي خاصة بالمؤمنات؟
عن طوق نجاتك: تَعلّم اليقين
فالصور المبثوثة كلها ليس بوسعها أن تنبئك عن الأسرار، وتلك -يا صديق- أحوال ليست تُرى، وإنما تُستشعر بالذوق، وبالتجربة -بمعناها الروحي-.. ينقلها المكروبون، تتواتر عنهم-  ما بقي الكرب والبلاء -.

ثم إنه عقلٌ متأمل، وشعورٌ متيقطٌ، ولغةٌ كاشفة، ونزوح عن الزحام، وحُب للمشاركة، فلأجل هذا كانت المدونة.

أدوات

“اشتغلوا زي خان الخليلي”: إلماحات للباحثين
في هذه التدوينة أحاول أن أكتب بعض الإلماحات التي قد تعين الباحثين، مما تعلمته في هذه المحاضرات، وفي غيرها، من الدروس والتجارب. والنص هذا مُهدىً إلى من يرى في أرزاق غيره من المعارف والتجارب رزقاً له، يحبه كما يحبه لنفسه، يعرف أن له نصيباً من خراجها على أطراف أنامله، أو على طرف الأسئلة.
كيف تكتب مذكراتك؟
يقول الشيخ علي الطنطاوي: “وما يسميه القراء (أسلوبي في الكتابة)، ويدعوه المستمعون (طريقتي في الإلقاء) شيء مَنَّ الله به عليَّ لا أعرفه لنفسي، لا أعرف إلَّا أني أكتب حين أكتب، وأتكلم حين أتكلم، منطلقًا على سجيتي وطبعي، لا أتعمد في الكتابة إثبات كلمة دون كلمة، ولا سلوك طريق دون طريق …”

مفاهيم حيّة

“لم يشبه قومه”: عن السجايا، بوصفها إرثاً عائلياً
“قال معاوية: إذا لم يكن الهاشمي جواداً لم يشبه قومه، وإذا لم يكن المخزومي تيّاهاً لم يشبه قومه، وإذا لم يكن الأموي حليماً لم يشبه قومه”. قلتُ: وإذا لم يكن السنانيُّ رَحوماً لم يُشبه قومه.
هل نلبس أثواب زور؟
ولقد تساءلت: لماذا يأخذ الحديث تظاهر الناس بكثرة الأشياء، هذا المأخد؟، إذا كان المظهر “الخارجي”، والسلوك “الخارجي”، من أمر الناس يتعاملون به في دنياهم، وفق طبائعهم، وطبائع أزمانهم، فلماذا يأخذ قيمة دينية؟

بحث منشور

كيف عبّر العربي عن تعاطفه؛ دراسة زمانية في دلالة اللفظ واستعماله
محاولة لفهم دلالة لفظ (التعاطف) بما هو ممارسة ثقافية، فهماً منفكّاً عن سلطة الحداثة، أو الحضارة الغالبة. والبحث مهدىً إليهما: إلى الذي يهب المواقف فعله لا أقواله، وإلى التي تهب صرامةَ إتقانها إلى التفاصيل!

نقد مسلسل

(البحث عن علا)، بحثٌ عن ماذا؟
هذه المقالة مهداة إلى الذي حين سمع عبارة واحدة من العبارات التي تنقض مؤسسة الزواج في هذا المسلسل، اكتفى من رده عليها باستعاذة، لم يحتج أن يحاجج قيم الرأسمالية والفردانية والحداثة، وأجندات (نتفلكس).
اشترك في القائمة البريدية، تصلك آخر التدوينات.