Skip to content Skip to footer

آخر التدوينات

تستغلق عليك الكتابة؟ حدّث صديقاً
وإني حين جعلت في أوراد الصبح (دعاء الإخوان في الله)، ما ظننت أني سأوهب من طاولات الصديقات أو من ثرثرة الطريق، شيئاً مما سيبث في هذا الفضاء، وإذا الزيم تُشدّ أول ما تُشدّ إلى صديق تَشدد به أو إليه موقفك مما يحدث في العالم، أو ما يَحدُث فيك من العالم، ثم تنساق بأمر الله اللغة.
حكايات المخيم: دَيْنٌ على اللغة
وتخرج أنت من هذا لتحكيه، ديناً على اللغة، واستصحاباً لأرزاق لا ترى، ولُطف يتنزل، تكاد تتلمسه الأيدي ولكن لا تراه العيون.
(أكتب) أحيانا، كما لو كانت المدونة دفتر ملاحظاتي الشخصية على الحياة، (أسولف) عن تجارب لها معنى عندي، و(أترجم)، أحياناً، زكاة لطريق الغربة، أو لأني يعجبني إناءٌ تجتمع الأيدي عليه.
أشتغل بالكتابة، وبالمعنى، غير أن الكتابة هنا انعتاق من الشغل، والمعنى هنا هو ما أتلمسه في دقائق يومي فأحكيه.

أدوات

“اشتغلوا زي خان الخليلي”: إلماحات للباحثين
في هذه التدوينة أحاول أن أكتب بعض الإلماحات التي قد تعين الباحثين، مما تعلمته في هذه المحاضرات، وفي غيرها، من الدروس والتجارب. والنص هذا مُهدىً إلى من يرى في أرزاق غيره من المعارف والتجارب رزقاً له، يحبه كما يحبه لنفسه، يعرف أن له نصيباً من خراجها على أطراف أنامله، أو على طرف الأسئلة.
كيف تكتب مذكراتك؟
يقول الشيخ علي الطنطاوي: “وما يسميه القراء (أسلوبي في الكتابة)، ويدعوه المستمعون (طريقتي في الإلقاء) شيء مَنَّ الله به عليَّ لا أعرفه لنفسي، لا أعرف إلَّا أني أكتب حين أكتب، وأتكلم حين أتكلم، منطلقًا على سجيتي وطبعي، لا أتعمد في الكتابة إثبات كلمة دون كلمة، ولا سلوك طريق دون طريق …”

مفاهيم حيّة

“لم يشبه قومه”: عن السجايا، بوصفها إرثاً عائلياً
“قال معاوية: إذا لم يكن الهاشمي جواداً لم يشبه قومه، وإذا لم يكن المخزومي تيّاهاً لم يشبه قومه، وإذا لم يكن الأموي حليماً لم يشبه قومه”. قلتُ: وإذا لم يكن السنانيُّ رَحوماً لم يُشبه قومه.
هل نلبس أثواب زور؟
ولقد تساءلت: لماذا يأخذ الحديث تظاهر الناس بكثرة الأشياء، هذا المأخد؟، إذا كان المظهر “الخارجي”، والسلوك “الخارجي”، من أمر الناس يتعاملون به في دنياهم، وفق طبائعهم، وطبائع أزمانهم، فلماذا يأخذ قيمة دينية؟

بحث منشور

كيف عبّر العربي عن تعاطفه؛ دراسة زمانية في دلالة اللفظ واستعماله
محاولة لفهم دلالة لفظ (التعاطف) بما هو ممارسة ثقافية، فهماً منفكّاً عن سلطة الحداثة، أو الحضارة الغالبة. والبحث مهدىً إليهما: إلى الذي يهب المواقف فعله لا أقواله، وإلى التي تهب صرامةَ إتقانها إلى التفاصيل!

نقد مسلسل

(البحث عن علا)، بحثٌ عن ماذا؟
كلنا -تقريباً- حصلنا على نسختنا من كتاب (عايزة أتجوز)، ومازلت أذكر -وأنا إذ ذاك أدرس الماجستير- حين كلمتُ عمتي وهي في زيارة للقاهرة: “عمتي بأوصيك تييبين لي كتاب”، وظنّتْ هي أنه من كتب التخصص، ثم تقطعت كلماتي في موجة ضحكي، إثر ردة فعلها، وأنا أحاول أن أقول لها أنْ ليس هذا “دليلاً إرشادياً”.
اشترك في القائمة البريدية، تصلك آخر التدوينات.